الأقباط متحدون | مصريون لا مسلمون وأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٢٣ | الجمعة ٨ يوليو ٢٠١١ | ١ أبيب١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

مصريون لا مسلمون وأقباط

بقلم:ممدوح أحمد فؤاد حسين | الجمعة ٨ يوليو ٢٠١١ - ٥٧: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

سماك أبيك أسمًا.
وسماك ربُك في كتابك المقدس أسمًا أخر.
فـأي الأسمين أحب إليك؟ الاسم الذي سماك به آبائك وأجدادك أم الاسم الذي سماك به ربك؟
إن كنت صادق الإيمان بدينك وبكتابك المقدس، مؤمن حق الإيمان بأن الله قد حفظه من التحريف والتبديل، فإن الاسم الذي سماك به ربك هو أحب الأسماء إليك والذي لا ترضى به بديلا.
أما إن كنت غير ذلك، فإنك تعتز بالاسم الذي سماك به أبيك وتتمسك به.
نحن المسلمين المصريين نعتز بكوننا مصريين ولا نرضى بهذا الاسم بديلا لأن الله سمى هذا البلد في كتابنا المقدس (القرآن الكريم) مصر وذلك في عدة مواضع منها قوله تعالى : (ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون) الزخرف : 51
ومصر هي أسم هذه البلاد كما ورد في الإنجيل: (مبارك شعبي مصر).
ولم يرد في الأناجيل الأربعة الموجودة بين أيدي المسيحيين في العالم كله أسم قبط أو أقباط.
فلماذا لا يعتزون بكونهم مصريون كما ورد في كتابهم المقدس؟ ولماذا يعتزون بكونهم أقباط رغم أن هذا الاسم لم يرد في كتابهم المقدس ؟
ولماذا نفرق الشعب إلى قسمين: هذا مسلم وهذا قبطي؟ كلنا مصريين وكفى.
نقلاً عن دنيا الوطن




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :