الأقباط متحدون - خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى
  • ٠١:٤١
  • الخميس , ٢ اغسطس ٢٠١٨
English version

خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى

سامية عياد

مع الكرازة

٢٩: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٢ اغسطس ٢٠١٨

الراعى
الراعى

 عرض/ سامية عياد

"خرافى تسمع صوتى وأنا أعرفها فتتبعنى، وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك الى الأبد.." عبارة قالها الرب يسوع ليوضح لنا أن من يسمع صوته ويتبع مشيئته له حياة أبدية .. لكن كيف نسمع صوت الله؟ .. 
 
نيافة الأنبا بيشوى مطران كفرالشيخ ودمياط والبرارى فى مقاله "كيف نسمع صوت الله؟" حدثنا عن كيفية سماع صوت الله بداخلنا ، أولا : نحتاج أن نطلب من الله بإلحاح أن يسمعنا صوته فى قلوبنا  وأن يعرفنا الطريق الذى نسلك فيه ".. عرفنى يا رب الطريق التى أسلك فيها ، لأنى إليك رفعت نفسى ، علمنى أن أصنع مشيئتك لأنك أنت هو إلهى ، روحك القدوس فليهدينى الى الاستقامة" ، والرب نفسه يعاتب شعبه فى القديم ويقول "ليتك اصغيت لوصاياى فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر" .
 
ثانيا : نحتاج أن نسمع كلام الله ونحفظه كما أوصنا الرب يسوع "طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" وكلام الله نسمعه من خلال الكتاب المقدس ، من خلال كلمات الوعظ ، من خلال المواظبة على حضور الكنيسة والتناول بإستمرار وتقديم طوبة عن خطايانا والاعتراف بها وطلب الغفران والرحمة حتى يعمل الروح القدس بداخلنا ويمنحنا نعم وثمار كثيرة روحية ، ثالثا : نحتاج أن نطلب بلجاجة أن يرشدنا الرب الى مقاصده فى الأمور المتخالفة بروح الحكمة والإفراز وهذه كانت وصية بولس الرسول لأهل فيلبى ".. أن تزداد محبتكم أيضا أكثر فأكثر فى المعرفة وفى كل فهم حتى تميزوا الأمور المتخالفة ، لكى تكونوا مخلصين وبل عثرة الى يوم المسيح .." .
 
يا رب نحتاج الى سماع صوتك فى قلوبنا ، لكى نتشدد ونتقوى ، نحتاج أن تعلمنا سبلك وتهدينا الى الاستقامة  ، نحتاج الى أن نسلك حسب إرشادك وأن نصنع إرادتك وليس إرادة الناس وأن نرفض مشورة إبليس ..