عائلة بن لادن تخرج عن صمتها.. وتكشف دور الإخوان في تحويله إلى إرهابي عالمي
محرر المتحدون ن.ى
الجمعة ٣ اغسطس ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
خرجت السيدة عالية غانم، والدة زعيم تنظيم القاعدة بن لادن'>أسامة بن لادن، عن صمتها وتحدثت لأول مرة للصحافة، عن حياة ابنها الذي تسبب في الكثير من الدمار والخراب للمنطقى بأسرها.
وقالت السيدة "غانم"، إن نجلها كان طفلا عاقلا ويحبها كثيرا، وقام زوجها "العطاس"، بتربية نجلها منذ سن الثالثة من عمره، لافتة إلى أنه أصبح شخصا مختلفا منذ الدراسة الجامعية حيث درس الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وفي هذا الوقت تغير بعد احتكاكه بأشخاص في الجامعة أحدهم عبد الله عزام عضو جماعة الاخوان المسلمين الذي أبعدته السعودية لاحقاً من أراضيها ثم أصبح مستشار أُسامة الروحي.
وأشارت إلى أنه أنفق كل ماله على افغانستان" مؤكدة انها فوجئت بتحوله الى جهادي.، وكنا مستائين للغاية ولم نكن نريد أن يحدث أي شيء من هذا، موضحة أنهم زاروه في القاعدة التي كان يعيش فيها "قرب المطار الذي سيطروا عليه من الروس، وكان سعيداً باستقبالي. كان يأخذنا في جولة حول القاعدة كل يوم من أيام اقامتنا".
من جانبه، قال "حسن"، الأخ غير الشقيق لأسامة: "أنا فخور به بمعنى انه كان أخي الأكبر الذي علمني الكثير ولكن لا أعتقد إني فخور جداً به كرجل حقق النجومية على المسرح العالمي، وكان ذلك كله من أجل لا شيء".
أما أخوه غير الشقيق "أحمد"، فقد قال إن والدته كانت تحب أُسامة كثيراً "وهي ترفض أن تلومه بل تلوم الذين من حوله. ولا تعرف إلا جانب الصبي الطيب، الجانب الذي رأيناه جميعاً، ولم تعرف قط الجانب الجهادي من ابنها"، موضحا أنه يوم الهجوم على مركز التجارة العالمي قائلا انه أُصيب "بالصدمة والذهول، مؤكدا أنه "كنا نعرف من البداية [ان أُسامة هو المسؤول] ومن أصغرنا الى أكبرنا شعرنا بالخجل منه. وعرفنا اننا جميعاً سنواجه عواقب وخيمة. وعادت عائلتنا كلها من الخارج الى السعودية" بعد ما كانوا منتشرين في سوريا ولبنان ومصر واوروبا، وقامت السلطات السعودية باستجواب أفراد العائلة.
أما الأمير تركي الفيصل الذي كان رئيس الاستخبارات السعودية طيلة 24 عاماً، فقد أشار الى ما قبل عشرة أيام على هجمات 11/9، ان هناك نسختين من أُسامة بن لادن، "أُسامة بن لادن قبل نهاية الاحتلال السوفيتي لأفغانستان والآخر بعد نهاية الاحتلال"، موضحا أن أُسامة بن لادن قبل نهاية الاحتلال السوفيتي "كان مجاهداً مثالياً. لم يكن مقاتلا وباعترافه هو فقد أُغمي عليه خلال احدى المعارك وحين استعاد وعيه كان الهجوم السوفيتي على موقعه مدحوراً".
وكشف تقرير نشره موقع "إيلاف"، إلى أن شبح أُسامة بن لادن يطارد العائلة من خلال نجله حمزة (29 عاماً) الذي قال عمه حسن انه أبلغنا بنيته في الثأر لوالده. ويُعتقد ان حمزة موجود في افغانستان، وأعلنته الولايات المتحدة "ارهابياً عالمياً".