المصالحة بين مماطلة السلطة وحجج حماس
سليمان شفيق
السبت ٤ اغسطس ٢٠١٨
سليمان شفيق
وأضاف عباس، في افتتاح اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، "تحدثنا مع الأخوة المصريين حول المصالحة، وقلنا لهم بكل وضوح، إما أن نستلم كل شيء، بمعنى أن تتمكن حكومتنا من استلام كل الملفات المتعلقة بإدارة قطاع غزة من الألف إلى الياء، الوزارات والدوائر والأمن والسلاح، وغيرها، وعند ذلك نتحمل المسؤولية كاملة، وإلا فلكل حادث حديث، وإذا رفضوا لن نكون مسؤولين عما يجري هناك".
وتابع، "ننتظر الجواب من الأشقاء في مصر ، وعندما يأتينا نتحدث ونتصرف على ضوء مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا".
كانت حركتا فتح وحماس قد وقعتا يوم في أكتوبر الماضي، في القاهرة، على حزمة جديدة من الاتفاقات المتعلقة بالتغلب على الصراع الداخلي الذي دام عشر سنوات.
كما اتفقت الحركتان على استلام السلطة الفلسطينية الإشراف على معبر رفح البري من الناحية الفلسطينية، وتفعيل لجنة الحريات العامة المنبثقة عن حوار القاهرة 2011 ووقف الملاحقات الأمنية، كما تناول الاتفاق إلغاء كل العقوبات التي اتخذتها السلطة بحق غزة
وكانت حماس قد اصدرت بيانا جاء فية "قرر المكتب السياسي قبول دعوة مصر لزيارة القاهرة والتباحث مع المسؤولين المصريين بشأن التطورات الجارية في الشأن الفلسطيني والعربي والعلاقات الثنائية".
وجدد المكتب السياسي لـ"حماس"، بحسب البيان، رغبته في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية "".
واستهجن المكتب "محاولة السلطة الفلسطينية تعطيل الجهود تحت وهم مكذوب بأن التخفيف عن غزة هو جزء من صفقة القرن".