وارن بافيت

د. مينا ملاك عازر
 تبرع الملياردير الأمريكي وارن بافيت، بحوالي ٣.٤ مليار دولار من أسهم شركة بركشاير هاثاواي التي تمتلك أسهم في ستين شركة تجارية عملاقة، إلى ٥ مؤسسات خيرية في أكبر مساهمة من جانب رجل الأعمال ضمن خطته للتبرع بثروته.

وتضمن التبرع السنوي الـ١٣ حوالى ١٧.٧ مليون سهم من الفئة «ب» في شركة بركشاير، وحصلت مؤسسة «بيل آند ميليندا جيتس» على أكبر نصيب من التبرع تلتها مؤسسة بافيت الخيرية التي تركز على التعليم، والتي سميت على اسم زوجته الراحلة سوزان بافيت، ومؤسسة شيرود التي تترأسها ابنتهما سوزان والمؤسسة التي يقودها ابنه هاوارد بافيت ومؤسسة «نوفو»، التي يديرها بيتر نجله الأصغر مع زوجته جنيفر.

يستوقني هنا برنامج الملياردير للتبرع بثروته، ويستوقفني أن الأسرة كلها أبناء وبنات وزوجة الابن منغمسين في العمل الخيري حتى آذانهم.

 فتحية لهذا الملياردير الذي أراد أن يعطي للآخرين مثل بنفسه فبادر وقرر التبرع بأسهم شركاته للمؤسسات الخيرية، وللعلم أنه لم يزل رابع أغنى أغنياء العالم، وأعتقد أن غناه الأهم هو بنجاحه في تربية أبنائه على عمل الخير والنجاح في مساعدة الآخرين.