الأقباط متحدون | "ناعوت" بالهيئة القبطية الكندية: كيف يترشح سليم العوا لرئاسة مصر وقال أنه لا يستطيع إدارة مكتبة وبه 12 موظفا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٤٦ | السبت ٩ يوليو ٢٠١١ | ٢ أبيب١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٤٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"ناعوت" بالهيئة القبطية الكندية: كيف يترشح سليم العوا لرئاسة مصر وقال أنه لا يستطيع إدارة مكتبة وبه 12 موظفا

السبت ٩ يوليو ٢٠١١ - ١١: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب مايكل فارس
نظمت الهيئة القبطية الكندية فرع تورنتو برئاسة ماهر رزق الله وبالتعاون مع جريدة الأهرام الجديد ندوتان واحدة فى الـ ترينتى هول بمدينة مسيسوجا غرب تورونتو والثانية بمدينة نورث يورك بمدينة تورونتو، للاحتفال بالعيد الثالث لجريدة الاهرام الجديد.
وبندوة نورث يورك حضر العديد من الكتاب والمثقفين منهم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت وبن شنودة مرشح حزب المحافظين عن دائرة غرب برامبتون وفريد واصف عن ماركهام و قد تحدثا للحضور في الندوتين، مطالبين الجالية بمساندتهما والوقوف ورائهما ، وأن وصولهم للبرلمان لأل مرة هو نجاح للجالية وليس لشخصيهما فقط.
ثم بدأت فاطمة ناعوت كلمتها بشكر الحاضرين وأثنت علي حرارة الاستقبال ووجهت الشكر للهيئة القبطية الكندية ولجريدة الأهرام الجديد وقالت بعدما قرات الجريدة شعرت بالفخر ان مقالاتي تنشر علي صفحاتها وبين هذه الكوكبة الجميلة من الأسماء.
ثم بدأت محاضرتها بالتعبير عن فرحتها بانشغال اقباط المهجر بالهم المصري
واضافت أن الأقباط كانوا مستكينين للأضطهاد فى العقود السابقة، ثم تحدثت عن المجلس العسكري وقالت أنني أثق في المجلس العسكري الحاكم، وأن كانت هناك بعض الأخطاء ربما لقلة خبرة رجال القوات المسلحة بالمجتمع المدني وهذا وارد ومتوقع، وأن كنا نوجه نقد فنحن نوجهه للمجلس العسكري كقيادة سياسية وليس عسكرية
واستطردت - ان دفاعي عن الأقباط هو واجب عليٌ كمصرية أنتمي للأغلبية فمن واجبي الدفاع عن الأقلية الصامتة وأن كنت ألومهم علي صمتهم وأطالبهم بالعمل والمشاركة السياسية وأن يكون لهم صوت يطالب بحقوقهم والتخلي عن الصمت الذين تعودوا عليه أزمنة طويلة، وأن كان الأقباط قد بدأوا في هذا الطريق وأعتقد أن اعتصامهم في ماسبيرو قد كتب تاريخا جديدا في التخلي عن صمتهم،
وعن التيار السلفي قالت كان هؤلاء يكسبون تعاطف الشعب المصري لأنهم كانوا يعملون في الظلام ولكن بعد الثورة وبعد خروجهم للنور بدأ ينكشف الوجه الحقيقي لهم والشعب المصري شعب ذكي ولماح وصاحب حضارة عريقة، وبالفعل بدأ الشعب يفهم من هم هؤلاء، وأنا لا أرد عليهم ولا علي ما يقولون لأن ما يقولونه ليس له أهمية ولا يستحق إضاعة الوقت ولنترك الأمر للشعب المصري والحقيقة ان شعبية الاخوان المسلمين والسلفيين بدات تتراجع وبشدة في الشارع المصري.
واعربت عن تفاؤلها بمستقبل مصر خاصة لوجود الاحزاب الليبرالية والتي تقوم بالتنسيق
ورفضت ناعوت فرض الحماية الدولية كما طالب بة البعض ورحبت باقتراح ان يكون للمصريين الكنديين ممثل عنهم في البرلمان المصري كما أن للإيطاليين الكنديين ممثلين عنهم في البرلمان الإيطالي
واكدت ان للمصريين بالخارج دور هام لدعم الدولة المدنية
وتحدث مستنكره خبر ترشيح سليم العوا لرئاسة مصر وقالت كيف يرشح نفسه وهو كان قد قال أنه لا يستطيع إدارة مكتبة وبه 12 موظفا فقط فكيف تولدت لدية القدرة لإدارة دولة عدد سكانها ثمانين مليون، وقالت أنني كنت قد شكرته عندما صرح في برنامج تلفزيوني ان الكنائس ليس بها إسلحة وقلت من الجميل ان يعدل الرجل في أفكاره فهو له اتباعة ومريديه، ولكنني خدعت عندما علمت أنه مرشح نفسه للرئاسة ففهمت أن كلامه علي سبيل الدعاية الانتخابية ليس إلا.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :