الأقباط متحدون - تضارب في تصريحات ترامب قد تؤدي لتقديمة للمحاكمة
  • ١٤:٥٦
  • الاثنين , ٦ اغسطس ٢٠١٨
English version

تضارب في تصريحات ترامب قد تؤدي لتقديمة للمحاكمة

٣٧: ٠٥ م +02:00 EET

الاثنين ٦ اغسطس ٢٠١٨

 ترامب
ترامب

سليمان شفيق

في تضارب يثير الجدل اقر الرئيس الامريكي ترامب امس الاحد بأن ابنة دونالد جونيور والمحامية الروسية المرتبطة بأجهزة امنية روسية فيسيلنيتسكايا في برج ترامب في يونيو 2016 ، "للحصول علي معلومات عن منافستة هيلاري كلينتون" في السباق الرئاسي ،ولكنه اعلن في تغريدة له علي تويتر انة لم يكن يعلم بذلك ؟!!

رغم ان الرئيس ترامب كان قد طالب وزير العدل جيف سيشنر الجمعة الماضية بوقف تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية السابقة ، كاتبا في تويتة :" أوقف حملة الملاحقات المزيفة هذة حالا قبل أن تلطخ بلادنا أكثر"

وكانت صحيفة «واشنطن بوست»  قد ذكرت ،أن الرئيس يخفي اكتئابه من احتمال أن يكون دونالد جونيور ابنه قد عرض نفسه للمساءلة القضائية بلقائه مع فيسيلنيتسكايا. ووصف ترمب التقرير بأنه «مفبرك بالكامل».

وكان دونالد جونيور أعلن لصحيفة «نيويورك تايمز» في تموز/يوليو 2017 أن الاجتماع تركز بشكل خاص على تبني أميركيين لأطفال روس، وأعلنت الصحيفة أن الرئيس هو من أملى هذا البيان.

ولاحقاً أقر دونالد جونيور بأنه وافق على لقاء فيسيلنيتسكايا على أمل الحصول على معلومات تضر بكلينتون، لكنه قال أن اللقاء لم يُفضِ الى أي شيء. ويقول محامو ترمب إن اللقاء في ذاته لا يخرق أي قانون.

وقال محامي ترمب جاي سيكولو لبرنامج «هذا الأسبوع» الذي تعرضه شبكة «إيه بي سي» الأميركية «السؤال المطروح هو كيف يكون ذلك غير مشروع؟ السؤال الفعلي هو، هل يشكل اللقاء في ذاته خرقاً للقانون».
 
وأظهرت رسائل نشرها دونالد ترمب جونيور، النجل الأكبر للرئيس الأميركي، من بريده الإلكتروني، أنّ المرتبطين بترمب قيل لهم إنّهم سيحصلون، خلال الاجتماع، وفق ما هو مفترض، على معلومات حول المرشحة هيلاري كلينتون، من قبل الحكومة الروسية في محاولة منها لدعم حملة ترمب الرئاسية.

وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية،  الأربعاء الماضي، في تقرير، أسماء كبار الشخصيات الذين حضروا أو ساعدوا على ترتيب هذا الاجتماع بين نجل ترامب والمحامية الروسية.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ من حضر الاجتماع كل من جاريد كوشنر صهر الرئيس ومستشاره البارز، بول مانافورت رئيس حملة الرئيس ترمب في ذلك الوقت، والمحامية الروسية المرتبطة بالكرملين، ناتاليا فيسلنيتسكايا، فضلاً عن الوكيل الإعلامي روب غولدستون، وهو أحد الذين شاركوا في ترتيب عقد الاجتماع، ومغني البوب إمين أغالاروف.

ووفقاً لرسائل البريد الإلكتروني التي نشرها ترمب الابن، فقد تم إبلاغه أنّ موضوع الاجتماع كان سيتناول تجريم معلومات عن هيلاري كلينتون.. قيل له إنّه يتم عرضها عليه كجزء من دعم الحكومة الروسية لترشيح والده، واضاف جونيور: "إنّه لم ينتج عن الاجتماع التوصل إلى أي معلومات".

هل سوف يؤدي هذا التخبط الي تقديم ترامب للمحاكمة بتهمة الكذب ؟ كما حدث مع بيل كلينتون من قبل ؟