الأقباط متحدون - جدل واسع بعد انتحار راهب في دير أبومقار.. والكنيسة تلتزم الصمت
  • ١١:١٠
  • الاثنين , ٦ اغسطس ٢٠١٨
English version

جدل واسع بعد انتحار راهب في دير أبومقار.. والكنيسة تلتزم الصمت

٠٠: ١٠ م +02:00 EET

الاثنين ٦ اغسطس ٢٠١٨

أرشيفية
أرشيفية
البعض يهاجم الكنيسة بسبب الواقعة.. وأخرون يدافعون.. وأخرون يشككون
كتب - نعيم يوسف
صدمات متتالية
لم يستفيق الكثيرون من الأقباط من صدمة مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار، الذي عُثر على جثته مغدورًا به في ديره، حتى جاء الخبر الثاني وهو تجريد أحد رهبان الدير من الرهبنة وإعادته لاسمه العلماني، ثم جاء الخبر الثالث كالصاعقة وهو محاولة انتحار راهب من نفس الدير.
بداية القصة
القصة بدأت عندما حاول راهبًان في الثلاثين من عمره، يدعى الراهب فلتاؤس المقاري، الانتحار بقطع شريان يده، وبعد أخذه على عيادة الدير، حاول إلقاء نفسه من الدور الرابع، وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقًا في أسباب إقدام الراهب على الانتحار، في الوقت الذي تجرى فيه تحقيقات مقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس الدير.
الراهب لم يكن حزينًا
وقال أحد زملاء الراهب في الدير، وهو الراهب باسيليوس المقاري، إن الحادث فاجئهم، موضحا أنه راهب شاب ويعمل على مقالات كلفته بها لمجلة الدير عن القديسين، ولم يتصل بي أو يبدي حزنه من أي تصرف، موضحا أن "الراهب لم يوجه له أية لوم أو اتهام بخطأ، وللأسف المصائب لم تتركنا في الدير".
الربط بباقي الأحداث
وقال المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، في تصريحات لقناة "تين" الفضائية، الاثنين، إن الراهب حتى الآن يتلقى العلاج في مستشفى الأنجلو، بمنطقة الزمالك، وهو في العناية المركزة، وحالته لا تسمح بالاستجواب، وبالتالي لا يمكن ربط ذلك بما يحدث في الدير.

جدل وحيرة
أثار الحادث جدلا واسعا بين الأقباط، واتضح ذلك من خلال التدوينات التي دونها النشطاء الأقباط عبر حساباتهم، وعلق حساب منسوب لـ"مينا ميلاد"، قائلا: "لا كده فعلًا في حاجات مش مفهومة".
استغلال للحادث
بعض الناقمين على الكنيسة استغلوا الحادث للهجوم عليها، وعلى رأسها وهو قداسة البابا تواضروس الثاني، وعلق الكاتب الصحفي "نادر شكري"، على هذا قائلا: "الكنيسة والبابا خط أحمر محاولة استغلال الأحداث الجارية للصيد ف مياه العكرة ولمصالح ما لن تنجح.. أزمة وهتعدى وهنفضل الكنيسة قوية".
تشكيك في الرواية
أخرون لم يقتنعوا بالرواية التي قيلت بأنه حاول الانتحار مرتين، وفي ذلك يقول الدكتور بولا وجيه: "قطع شرايين اليد كافية تموت خلال ٤٠-٨٠ دقيقة بالكتير حسب قدرة الجسم :) ولا هو كان بيجرب!، يلا ربنا يرحم كنيسته وينجيها من الشياطين اللي جواها واللي براها".
الكنيسة تظل صامتة
من جانبها، التزمت الكنيسة الصمت إزاء الحادث، ولم يُصدر المركز الإعلامي للكنيسة أي بيانات -حتى كتابة هذه السطور- للتعليق على القصة أو حتى كشف تفاصيلها كما تفعل في باقي الأحداث.