الأقباط متحدون - ترامب وايران غزل و تقارب رغم العقوبات ؟!!
  • ١٧:٠٣
  • الاربعاء , ٨ اغسطس ٢٠١٨
English version

ترامب وايران غزل و تقارب رغم العقوبات ؟!!

١١: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ٨ اغسطس ٢٠١٨

ترامب وايران
ترامب وايران
موقع "ديبكا الاسرائيلي يكشف عن الحوار السري بين امريكا وايران
خلاف ايراني حول اللقاء بين الرئاسة والحرس الثوري الايراني

سليمان شفيق
اعلن الرئيس الامريكي ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الايطالي ، انة لايمانع في لبقاء الرئيس الايراني حسن روحاني ، ووفق ما نشرت "روسيا اليوم" :"أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حسب تغريدة نشرها في موقع تويتر ، "أن عقد محادثات أمريكية إيرانية على أعلى مستوى يعتمد على طهران"، واضاف :"إيران واقتصادها يزدادان سوءا وبخطوات سريعة! ألتقي أو لا ألتقي (مع الرئيس الإيراني) ليس مهما – كل شيء يعتمد عليهم (في إيران)".
 
وأعلن ترامب يوم الاثنين الماضي، استعداده للقاء الرئيس الإيراني دون شروط سابقة، ووافقه على ذلك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مضيفا شرط "أن تفي طهران بشروط محددة".
 
لكن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أوضحت في اليوم التالي أن وزير الخارجية الأمريكي يدعم اقتراح الرئيس ترامب..وأكدت أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء أي محادثات ثنائية أو محادثات هاتفية حتى تلك اللحظة.
 
كما أعرب ترامب عن اعتقاده بأن طهران ترغب بدء مفاوضات مع واشنطن في المستقبل المنظور، لكنه أكد أن السيناريو الذي ترفض فية ايران الاتصال سيكون أيضا مناسبا له.
 
وفي الوقت الذي غازل فية ترامب ايران ، عاد وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هذه هي العقوبات الأشد على الإطلاق، ستصل في نوفمبر إلى مستوى أعلى. كل من يجري معاملات مع إيران لن يتعامل مع الولايات المتحدة. أطلب السلام العالمي، لا أقل من ذلك!".   كانت إيران في اللحظة الأخيرة عرضا من إدارة ترامب بإجراء محادثات قائلة إنها لا يمكن أن تتفاوض بعد أن تراجعت واشنطن عن الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 وينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
 
الا ان موقع "ديبكا" التابع للمخابرات الاسرائيلة فجر الاسبةع الماضي ، أن هناك مباحثات سرية بوساطة عمانية تجري من يونيو الماضي ، واشار أن ذلك يجري دون علم القيادات السياسية والعسكرية في اسرائيل، واشار الموقع الي ان كل تلك المناوشات بين ايران وامريكا تشبة لقاء السحاب الذي جري بين ترامب والرئيس الكوري كيم جونج الماضي ، واكد موقع ديبكا ، أن كل من وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدلله ، كان يقوم برحلات مكوكية ، وكذلك وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف كان يزور مسقط .
 
رغم كل التصريحات المتناقضة الا ان المتحدثة بأسم الخارجية الامريكية "هيثرنويرت" قالت في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي :" تتطابق وجهات النظر بين وزير الخارجية مايك بومبيو وترامب حول دعوة التفاوض مع ايران ، دون شروط مسبقة " وأضافت :" بعض وسائل الاعلام وقنوات التليفزيون تريد اظهار أن هناك خلاف بين البيت الابيض ووزارة الخارجية بهذا الصدد"
 
كان ايضا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ،قد كتب في تغريدة عبر تويتر ،الثلاثاء الماضي :" لايمكن للولايات المتحدة سوي لوم نفسها علي الانسحاب ومغادرة الاتفاق النووي" ، واضاف :" "التهديد، والعقوبات، والدعاية لن تجدي نفعا…جرب الاحترام، للشعب الإيراني، وللالتزامات الدولية"
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قال تعقيبا على دعوة ترامب للحوار، غير المشروط، مع إيران، إن "تغير لغة السيد ترامب وعدم حديثه بلهجة التهديدات ضد الشعب الإيراني علامة على خيبة الأمل، لأن هذه التهديدات لن تجد نفعا".
 
لكن قائد الحرس الثوري الايراني ، محمد علي جعفري،  فقد قال :"الشعب الإيراني لن يسمح لمسؤوليه بلقاء أو التفاوض مع الشيطان الأكبر"، متابعا "سيد ترامب إيران ليست كوريا الشمالية لتجيب على طلبك بالقبول".
 
هكذا تقترب القمة الامريكية الايرانية مثلما حدثت قمة ترامب والرئيس الكوري كيم جونج، وقمة ترامب بوتين .
 
ولازالت دبلوماسية "تويتر" مفتوحة.