الأقباط متحدون - مسؤول عسكري إسرائيلي: “لا أرى نهاية لجولة التصعيد في غزة”
  • ١٠:٢٩
  • الخميس , ٩ اغسطس ٢٠١٨
English version

مسؤول عسكري إسرائيلي: “لا أرى نهاية لجولة التصعيد في غزة”

٠١: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ٩ اغسطس ٢٠١٨

 بعد أن سقط 130 صاروخا من غزة في الليل، وشنت إسرائيل 140 هجمة تقول الجهة: حماس تبتعد عن التوصل إلى تسوية، ونحن نستعد لحالة من التصعيد

 
إذا شعرنا أمس بعد الظهر، عندما غادر أعضاء الجناح السياسي في حماس من غزة إلى مصر، أنه ربما أصبحنا قريبين من التوصل إلى تسوية في غزة رغم كل العقبات، ففي غضون بضع ساعات من ذلك كان يبدو أننا أصبحنا على عتبة ذروة جولة التصعيد.
 
اليوم صباحا (الخميس)، قالت جهة عسكريّة إسرائيلية بارزة للصحفيين: “أود أن أوفر عليكم طرح الأسئلة، فأنا لا أرى نهاية للجولة الحالية هذه”. وأضافت: “منذ نهاية شهر آذار، حماس تسير في طريق المواجهة والاشتباكات، رغبة منها لخلق معادلة جديدة، ووضع آخر في الحلبة الفلسطينية”.
 
لقد احتدمت الجولة الحالية عقب مقتل قناصين من عناصرها خطأ. رغم أن إسرائيل أوضحت، عبر وسطاء، أن العملية جرت خطأ، فقد انتظرت حماس حتى مغادرة قيادتها السياسية غزة وبدأت بـ” الانتقام” من إسرائيل عبر إطلاق صواريخ بشكل مستمر باتجاه البلدات الجنوبية الإسرائيلية. ردا على ذلك، فجّرت إسرائيل نحو 150 هدفا عسكريا لحماس: مخازن وسائل قتالية، قواعد عسكريّة، مصانع إسمنت، وغيرها. هذه الليلة، كان الوضع مستعرا من كلا جانبي الحدود.
 
بالمناسبة، تطرقت تلك الجهة إلى مقتل القناصين قائلة: “مَن لا يريد التعرض لإطلاق النار، عليه ألا يجري استعراضا هادفا على الحدود في هذه الفترة المتوترة. أفضِلُ أن يعود الجنود الإسرائيليون إلى منازلهم بأمان. إذا حدثت حالة شبيهة ثانية، أعتقد أن النتائج ستتكرر.”
 
ستُجرى اليوم تقديرات للوضع واستشارات في القيادة الإسرائيلية. يتضح من أقوال هذه الجهة أن الجيش لا يستبعد إخلاء البلدات الإسرائيلية لفترة زمنية محدودة لشن حرب في غزة تتضمن تجنب المخاطر. كما لا يستبعد الجيش تجنيد الاحتياط الواسع (حتّى الآن، جند الجيش مشغلي القبة الحديدية فقط). للإجمال، نواجه يوما متوترا جدا وهناك احتمال للتصعيد.
الكلمات المتعلقة