الأقباط متحدون | رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر‏:‏ثورة يناير لم تكن لدين أو لحزب وإنما لشعب أثبت أنه عنصر واحد
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:١١ | الأحد ١٠ يوليو ٢٠١١ | ٣أبيب١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٠السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس صحافة نت
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر‏:‏ثورة يناير لم تكن لدين أو لحزب وإنما لشعب أثبت أنه عنصر واحد

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١١ - ٠١: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

المراسلون الأجانب عيون راصدة للأحداث التي تجري علي أرض الوطن حيث إن لهم نظرة ربما تختلف عن نظرتنا نحن أبناء هذا الوطن‏,‏ وفي أحداث تاريخية كالتي مرت وتمر بها مصر خلال الأشهر الستة الماضية حاولنا التعرف علي وجهة نظر اثنين من كبار المراسلين الأجانب.
في مصر حول ثورة25 يناير, الأول فولكهارد ويندفور رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر ومراسل صحيفة دير شبيجل الألمانية والثاني المصري الأمريكي محمد المسلماني مراسل شبكة إن بي سي الإخبارية الأمريكية.
وسألنا السيد فولكهارد ويندفور عن تقييمه لثورة الشباب في مصر خاصة أنه عاصر ثورات كثيرة منها الثورة الإسلامية في إيران فأجاب:
ثورة25 يناير نبعت من ضمير وقلب الشعب المصري ولهذا فهي ثورة شعبية من الطراز الأول, كما أنها ثورة مصرية خالصة حيث لم يصادرها أي حزب سياسي أو تيار ديني, وفوق هذا كله فهي ثورة اندلعت دون مخطط لهذا فقد جاءت عفوية وانضمت إليها جميع فئات الشعب كله. فكل الناس ما بين14 و90 عاما تضامنوا مع بعضهم, ونشأ نوع من التلاحم مع جميع فئات الشعب بغض النظر عن الدين والغني والفقر الأمر الذي جعلها ظاهرة شعبية واحدة, فقد اقتنع الجميع بضرورة إظهار رغبة شعبية جارفة بتغيير الأوضاع.
> لقد قمت بتغطية ثورات أخري مثل الثورة الإسلامية في إيران والثورة التونسية فما أهم الأشياء التي لفتت نظرك خلال تغطية ثورة25 يناير في مصر ؟
ثورة25 يناير بالأسلوب الذي اتبعته فريدة من نوعها فالكل كان مستعد للثورة فقد كان الجميع من رجال ونساء وشيوخ وحتي الأطفال غير راضين عن الأوضاع في مصر منذ أكثر من30 عاما. وقد لاحظت مدي اختفاء الخوف من قلوب الناس خلال الثورة رغم سيطرة أمن الدولة علي الأوضاع. ولابد أيضا أن نشير إلي أن الشباب كانوا الشرارة الأولي التي أوقدت نار الثورة عندما نزلوا التحرير في25 يناير, فالكل عرف واستمع وانضم وهذا هو سر النجاح. وقد رأينا كيف تحولت الشرارة إلي وميض ثم تحول الوميض إلي شعلة كبيرة امتدت إلي شتي أنحاء الجمهورية.
وما رأيته في ثورة25 يناير لم أشهده من قبل فقد كنت في طائرة الخوميني لدي عودته إلي إيران حيث لقي خمسة آلاف شخص مصرعهم في ذلك اليوم, أما الثورة المصرية فهي سلمية بكل المقاييس. كما أنها ليست ثورة لدين وإنما لشعب أراد وأثبت أنه عنصر واحد لن ينجح من يريد أن يفرقه. والثوار الذين ضحوا بحياتهم لم يفعلوا ذلك من أجل مذهب أو حزب بل لتغيير الأوضاع وهذه الروح مازالت موجودة ولو أن بعض العناصر غطت عليها ولكن في النهاية قوة الشعب هي التي ستبقي.
ولابد أن نشير إلي أن هذه الثورة أثبتت صحة كلمة ديمقراطية فهي مركبة من كلمتين الأولي ديمو والثانية قراطية بمعني الحكم للشعب وهذا ما قامت من أجله الثورة المصرية.
> ماذا تتوقع أن تسفر عنه الأحداث في مصر في نهاية المطاف مع وجود بعض العراقيل نحو الديمقراطية ؟
أري أنه في نهاية المطاف مع الاعتراف بعجزي عن تحديد الزمن, فإن مبادئ25 يناير ستسود فأي دولة تحدث فيها تطورات بهذا النوع تواجه صعوبات, ولكن لابديل عن العمل علي تحقيق المبادئ الأساسية للثوار المصريين.
> ما رأيك في جريدة الأهرام بعد الثورة ؟
جريدة الأهرام تمضي في طريقها منذ أكثر من قرن من الزمان حيث شهدت الاحتلال البريطاني وثورة1952 وتأميم قناة السويس وانتفاضة يناير عام1977 ثم اتفاقية كامب ديفيد وغيرها من الأحداث المهمة. والأهرام ستبقي أهم وأصدق جريدة يومية, فهي ليست الأوسع انتشارا فقط وإنما الأقوي تأثيرا. وأري أنها تتغير مع الأجواء الجديدة بعد ثورة25 يناير وتتجه نحو مزيد من الإقناع وكل هذا يتبلور يوما بعد يوم. فالأهرام أظهرت للشعب المصري ولقرائها أنها من أكثر الجرائد المصرية التي كانت صوتا للثوار. وجريدة الأهرام لم تعد منبر دعاية لحزب معين وهذا هو المطلوب لأن التحزب حاليا ليس حلا لمشكلات مصر, ولكن هذا لايمنع من أن تعرض الجريدة برامج الأحزاب المختلفة. والأهرام ليست بوقا لتيار سياسي معين مع الحفاظ علي حرية الرأي واحترام القارئ بغض النظر عن انتمائه وآمل أن تبقي الأهرام كذلك وأنا مطمئن علي الأهرام ولا أجامل في ذلك.
شبكة' إن بي سي' الإخبارية
وفي سؤال لمراسل شبكة' إن بي سي' الإخبارية الأمريكية محمد المسلماني حول مارصده خلال الثورة المصرية, قال إن الثورة المصرية نبعت من قلوب الناس والمحرك فيها كان داخليا فقد ثارت الناس ضد الظلم مما جعلها ثورة أصلية خالصة من داخل الشعب المصري. وأضاف إن الناس كانوا في منتهي الإحترام في التحرير بغنيهم وفقيرهم حيث تعاملوا بالشعور المصري الحقيقي. وأضاف أن الإنفلات الأمني أحد أهم المشكلات التي يجب التصدي لها, كما لابد أن تكون الناس محددة الأهداف و لابد من تنحية المشكلات الشخصية علي جانب وإعلاء مصلحة البلد أولا حيث أننا نضع نظاما لمائة عام قادمة. وأشار إلي أن الثورة كانت مثالا يحتذي في العالم أجمع حيث كانت سلمية خالصة مما يؤكد أن الشعب المصري شعب عظيم.
وفي سؤال حول رأيه في الأهرام بعد الثورة, قال إن الأهرام تشهد نقلة فقبل ذلك كانت تتكلم بلسان حكومي كامل بعيد عن نبض الشارع وحاليا بدأت تقترب من الشارع وأتمني أن تكون أقل رسمية وأكثر شعبية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :