ارتفع معدل التضخم السنوى خلال شهر يونيو الماضى إلى ١٢.١%، مدفوعا بقفزات كبيرة فى أسعار الأرز والسجائر والحبوب والألبان والسكر، فى الوقت الذى حذر فيه خبراء من تزايد الضغوط على محدودى ومتوسطى الدخول، خاصة موظفى الحكومة.

وذكر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فى تقرير له أمس، أن أسعار المستهلكين الشهرية شهدت خلال شهر يونيو الماضى ارتفاعا بنحو ٠.٤%، بفعل الارتفاع الملحوظ فى السلع الغذائية والسجائر، مما أدى لرفع معدل التضخم السنوى إلى ١٢.١%.

حذرت الدكتورة يمن الحماقى، أستاذ الاقتصاد، من تزايد الضغوط على أصحاب الدخول الثابتة من محدودى ومتوسطى الدخل، خاصة موظفى الحكومة، موضحة أن ارتفاع الدين الداخلى وزيادة الأسعار العالمية للسلع وتراجع معدلات الإنتاج ساهمت كلها فى زيادة الأسعار.

فى سياق متصل، واصلت أسعار السكر ارتفاعاتها فى الأسواق، وتبادلت الشركة القابضة للصناعات الغذائية والتجار الاتهامات وتعطيش الأسواق، تمهيداً لرفع سعره إلى ٧ جنيهات، بدلاً من ٥ جنيهات فى شهر رمضان.

من جانبها، هددت الحكومة بالتدخل فى الأزمة. وقال الدكتور محمد أبوشادى، مستشار وزير التضامن الاجتماعى، إن التجار والموزعين مسؤولون عن ارتفاع أسعار السكر، مشيراً إلى أن الوزارة عقدت، مساء أمس، اجتماعاً لإلزامهم بالأسعار المعلنة، وفى حالة عدم الالتزام سنلجأ لآلية جديدة لضبط الأسعار.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها