الأقباط متحدون - فرانسوا باسيلي: الدروشة الدينية ضربت الجسد المصري وبدون علاج يلقى المريض حتفه
  • ٠٣:٢٤
  • الأحد , ١٢ اغسطس ٢٠١٨
English version

فرانسوا باسيلي: الدروشة الدينية ضربت الجسد المصري وبدون علاج يلقى المريض حتفه

محرر المتحدون ا.م

تويتات فيسبوكية

٣٥: ٠٥ م +02:00 EET

الأحد ١٢ اغسطس ٢٠١٨

 الكاتب فرانسوا باسيلي
الكاتب فرانسوا باسيلي

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب فرانسوا باسيلي، بدون الإعتراف العام علي جميع مستويات الدولة والمجتمع بأن حالة الدروشة الدينية الجماعية الشاملة التي لوث مصر بها تجار التدين السطحي البدائي منذ السبعينات هي المسؤولة الأولي عن الإنحدار الحضاري الهائل الذي سقطت فيه مصر، وبالتالي المنطقة كلها، فلن يمكن لمصر الشفاء والخروج من هذه الحالة.

وتابع باسيلي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أن أول مراحل العلاج الناجع هو التشخيص السليم، ولا نجد في مصر اليوم تشخيصاً صريحاً شجاعاً للمرض الذي ضرب مصر جسداً وروحاً.

وكنت حين سمعت الرئيس السيسي في بداية عهده يعلن أننا في حاجة إلي ثورة دينية تصورت أن هذا الإعلان هو بداية التشخيص السليم والعلاج الناجع، ولكن لم يحدث شيء مختلف بعد هذا، بل ضربت محاولات الثورة الدينية من قبل المفكرين الأحرار ودخل بعضهم السجون عقاباً لهم علي محاولة البدء في التحرر من قبضة التدين التلفزيوني الاكروباتي الأخطبوطي الخانق لمناحي الحياة والإبداع في مصر، وبالتالي ما زال أمل النهضة ينتظر ذلك التشخيص الواضح الشجاع للمرض ثم البدء في العلاج.

وبدون علاج يلقي المريض حتفه المحتوم.