برامج لمكافحة انتشار السلفية في ولاية هامبورج بألمانيا
محرر المتحدون ا.م
الاثنين ١٣ اغسطس ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
حدثت مؤخرًا حالة من الجدل بين الأحزاب السياسية في ولاية هامبورج بسبب برامج مكافحة السلفية في الولاية، وذلك لأن ولاية هامبورج الألمانية تنفق سنويًا ما يقرب من 1,8 مليون يورو لتمويل عدد من البرامج، يصل عددها إلى ثلاثة عشر برنامجًا، بغرض مكافحة انتشار الفكر السلفي.
ولذا طرحت الخبيرة القانونية بالحزب الديمقراطي الحر السيدة " آنا فون تروينفولز" البالغة من العمر 56 عامًا سؤالًا على السلطات المختصة بالولاية عن مدى
نجاح هذه البرامج، وما مدى تأثيرها على أعداد السلفيين بالولاية؟
فكان جواب تلك السلطات هو الاعتراف بأنه لا يوجد أرقام محددة يمكن توضيحها، كما انه لا يوجد ربط بين الأعداد المتزايدة للسلفيين بالمدينة وبين برامج الوقاية هذه.
من جانبها طالبت السيدة تروينفيلز ببحث أسباب ما أسمته بالإخفاق، حيث أن أعداد السلفيين بهامبورج ارتفع إلى 1565 شخصًا حاليًا.