الأقباط متحدون | "كمال زاخر": الأقباط ليسوا فصيلاً سياسيًا في مواجهة الإخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٥٤ | الاثنين ١١ يوليو ٢٠١١ | ٤ أبيب١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"كمال زاخر": الأقباط ليسوا فصيلاً سياسيًا في مواجهة الإخوان

الاثنين ١١ يوليو ٢٠١١ - ٢٥: ٠٧ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
قال "كمال زاخر"، الكاتب والناشط القبطي، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الاعتصام بميدان "التحرير" وبمختلف الميادين المصرية ضرورة هامة الآن؛ لأن الثورة المصرية تُسرق من الشباب، خاصةً وأن هناك علامات استفهام تتعلق بمدى استجابة الحكومة لمطالب الثورة والبطء في تنفيذها، والمحاولات المتعددة من التيارات السياسية والدينية لسرقتها، ولذا على الشباب المصري الانتفاض مرة أخرى لحماية ثورتهم ووضعها في المسار الصحيح.

وأكَّد "زاخر" أن رفض الإخوان المسلمين والسلفيين للاعتصام يؤكِّد أنه ما يحكمهم هو أيديولوجيتهم الخاصة وليس الإجماع الوطني والصالح العام لـ"مصر"، مشيرًا إلى أنهم يريدون فرض أجندتهم الخاصة ويستخدمون خبرتهم الطويلة في المناورة منذ (80) عامًا، وأنهم اعتادوا على إدارة المناورات مع الحاكم، وانسحابهم من الاعتصام يكشف حقيقتهم.

وشدَّد "زاخر" على ضرورة بقاء الأقباط في الاعتصام؛ فهم فصيل وطني وليسوا تيارًا سياسيًا في مواجهة الإخوان المسلمين أو السلفيين، ولا يجب التعامل معهم وفق تلك الرؤية. موضحًا أن الأقباط مندمجون في التيارات السياسية المختلفة، يؤيدون ويعارضون كما يريدون. معتبرًا أن ما حدث بالاستفتاء على بعض مواد الدستور ومطالبة الإخوان والسلفيين للجماهير بالقول بـ"نعم"، وتصنيف الأقباط في المقابل إعلاميًا بأنهم يقولون بـ"لا" هو تقسيم خاطئ سياسيًا ووطنيًا وإعلاميًا.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :