الأقباط متحدون | 47% من المصريين لا يشعرون بالأمان في الشارع وائتلاف الشرطة يؤكد القهر والظلم طوال عقود من الشرطة للشعب بات كقنبلة تنفجر بوجه الداخلية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٨ | الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١١ | ٥ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

47% من المصريين لا يشعرون بالأمان في الشارع وائتلاف الشرطة يؤكد القهر والظلم طوال عقود من الشرطة للشعب بات كقنبلة تنفجر بوجه الداخلية

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١١ - ١٠: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 


هناك حاجة مُلحّة لإعادة بناء جسور الثقة بين المواطنين ورجال الشرطة
عودة الثقة بين الشعب والشرطة يتطلب القاء الضوء على جهود الشرطة فى عودة الأمن
المجلس الائتلافى لضباط الشرطة يهدف إعادة صياغة العلاقة بين الشعب والشرطة.
المجلس الائتلافي لضباط الشرطة: توتر العلاقة بين الشرطة والشعب نتيجة عقود من القهر والظلم على يد رجال الشرطة والذي أصبح صاعق بوجه الداخلية.
كتبت: ميرفت عياد


في ظل حالة التوتر وانعدام الثقة المستمرة بين جهاز الشرطة والمواطنين في مصر والتي ظهرت بشكل كبير بعد ثورة 25 يناير، وتأكيدًا على دور جهاز الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار، ومنع الجريمة وتطبيق القانون ، أصبح هناك حاجة ملحة لإعادة بناء جسور الثقة بين المواطنين المصريين ورجال الشرطة .

من هذا المنطلق قام مركز استطلاع الرأي العام بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بإجراء استطلاع رأي على عينة من المواطنين البالغين ، بهدف معرفة مدى شعورهم بالأمان في الوقت الحالي، بالإضافة إلى معرفة آرائهم في العلاقة بين المواطنين والشرطة، ومقترحاتهم لتحسين هذه العلاقة .

معاملة المواطنيين باحترام

أشار استطلاع الرأى إلى أن 47% من المواطنيين لا يشعرون بالأمان فى الشوارع فى الوقت الحالى ، و71% يرون أن تواجد الشرطة أقل مما كان قبل الثورة ، 50% يرون أن رجال الشرطة فى الوقت الحالى يقومون بدورهم ، أما 94% يرون أن تعاون المواطنيين مع الشرطة ضرورة لتحقيق الأمان للمجتمع ، 58% يبدون استعدادهم للمشاركة فى أية جمعيات أهلية أو تطوعية معنية بتحسين العلاقة بين الشرطة والشعب ، وهكذا أكد استطلاع الرأى على أهمية معاملة الشرطة للمواطنيين بشكل لائق واحترام متبادل ، والقيام بدورهم فى حماية المواطنيين ، كل هذا من شأنه ان يعيد الثقة بين الشرطة والشعب .

إعادة صياغة العلاقة بين الشعب والشرطة

وفى هذا الإطار قام مجموعة من ضابط الشرطة بعمل ما يسمى بالمجلس الائتلافى لضباط الشرطة بهدف إعادة صياغة العلاقة بين الشعب والشرطة، خاصة وان الغضب الكامن داخل المصريين من الشرطة ضد القهر والظلم الذي تعرضوا له من أجهزة الأمن طوال عقود مضت أصبح صاعقة تدوى في وجه وزارة الداخلية وهذا ما ينبئ بكارثة اذا لم نجد حل جذري لازمة الثقة بين الشرطة والشعب .

عودة الأمن إلى الشارع المصرى
وقال أحد الخبراء الأمنيين والذى رفض ذكر اسمه - فى تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون " إن عودة الأمن إلى الشارع المصرى بسرعة يتطلب التعاون المشترك بين الشعب والشرطة ، حتى لا تعم الفوضى والبلطجة أنحاء البلاد ، وبهذا ستنهار الدولة التى نسعى جميعًا لإعلاء قيمتها .
وأشار في معرض كلامه أنه يجب على الإعلام أن يلقى الضوء على الوجه المشرف لرجال الشرطة الذين يضحون بأرواحهم من أجل واجبهم فى الدفاع عن المواطنيين ، وعدم تقديم النقد الغير موضوعى لجهاز الشرطة وفى نفس الوقت يجب إعداد ضباط الشرطة نفسيًا ومعنويًا لتغيير أسلوب التعالي الذين كانوا يتعاملون به قبل الثورة .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :