التقى البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، وفدا من البرلمان الأوروبى برئاسة النائب الألمانى مارتن شولتز، وسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، ماركو فرانكو، وعددا من نواب البرلمان.

وبحسب مصدر بالمقر البابوى فإن اللقاء تطرق لرؤية الأنبا شنودة لوضع مصر بعد ثورة 25 يناير، وبشكل خاص وضع الأقباط.

وأكد البابا خلال اللقاء أن وضع الأقباط بعد الثورة أفضل مما كان عليه فى ظل النظام السابق، خاصة فى ظل التحركات السريعة من قبل مجلس الوزراء والمجلس العسكرى لإقرار القانون الموحد لبناء دور العبادة وفتح نقاش موسع حول بنوده مع الكنيسة والأوقاف، كذلك مشروع قانون تجريم التمييز علاوة على قيام الجيش ببناء كنيسة أطفيح، لتكون أول كنيسة فى التاريخ الحديث يتم بناؤها على نفقة الدولة أو إحدى مؤسساتها، وترميم كنيسة إمبابة على نفقة المحافظة.

تأتى زيارة الوفد الأوروبى للكاتدرائية فى إطار جولة له بالقاهرة لمناقشة التطورات الأخيرة فى مصر والمنطقة حيث التقى الوفد البرلمانى وزير الخارجية المصرى وشيخ الأزهر، أحمد الطيب.

فى سياق متصل يلتقى البابا شنودة الثالث بالطيب، فى الاجتماع الدورى لبيت العائلة غدا الأربعاء، لمناقشة الأجندة والأعمال الخاصة ببيت العائلة ولائحة العمل المقررة خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الأنبا يوحنا قلتة ممثلا للكنيسة الكاثوليكية، والمطران منير حنا ممثل الكنيسة الأسقفية، والأنبا إرميا والأنبا يؤانس والأنبا بطرس من سكرتارية البابا والأنبا موسى أسقف الشباب والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والقس بولس حليم منسق بيت العائلة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها