الأقباط متحدون - تعرف على درجة الحرارة الأنسب للشعور بالاستقرار النفسي والعاطفي: خبر حزين
  • ٠٨:١٨
  • الجمعة , ١٧ اغسطس ٢٠١٨
English version

تعرف على درجة الحرارة الأنسب للشعور بالاستقرار النفسي والعاطفي: خبر حزين

منوعات | المصري اليوم لايت

٠٠: ١٠ م +02:00 EET

الجمعة ١٧ اغسطس ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في القاهرة ومعظم أنحاء جمهورية مصر العربية، عادة ما تحمل أشهر الصيف معها شمس حارقة وحرارة لا تحتمل، وترتفع درجات الحرارة أحيانًا لتتخطى حاجز الـ 40 درجة مئوية، فكيف يؤثر على الشعور بالاستقرار النفسي والعاطفي للأشخاص؟

وأظهرت دراسة أجراها فريق من علماء النفس على أكثر من مليون ونصف إنسان، أن من يعيشون في مناخ معتدل ولطيف يصبحون أكثر ميلا نحو الاستقرار العاطفي والنفسي، حسب وكالة «سبوتنك» الروسية.

ونقلت مجلة فوكاس الإيطالية عن فريق من علماء نفسيين من جامعتي ميلبورن وبكين، قولهم بأن العيش في هدوء نفسي يتطلب درجة حرارة طقس تبلغ 22 درجة مئوية.

وتوصل العلماء إلى تلك النتيجة بعد أن أجروا دراسة شملت 1.66 مليون إنسان صيني وأمريكي، تبين لهم من خلالها أن من يعيشون في طقس دافئ يصبحون اجتماعيين ويتمتعون باستقرارًا عاطفيًا أكثر من أولئك الذين يعيشون في مناطق باردة أو شديدة الحرارة.

وقال أحد الباحثين المشاركين في الدراسة ويدعى، صموئيل جوسلينج، أن البشر من ذوات الدم الحار، لذلك فإنهم في حاجة دائمة إلى الشعور بالاعتدال الحراري.

يشار إلى أن العلماء نفوا أن يكون للعوامل المناخية الأخرى مثل معدل الرطوبة وسرعة الرياح تأثيرات ملحوظة على الشخصية، كما أشاروا إلى أن الدراسة رصدت الفروق بين شخصيات الشعوب التي تعيش في درجات حرارة مختلفة، وليس تأثير الحرارة ذاتها على الشخصية.

ويحمل البحث في ذاته خبرًا حزينًا لنا كمصريين، حيث من النادر بالنسبة إلينا تجربة العيش في درجة حرارة 22 مئوية، خاصة في شهور الصيف.