الأقباط متحدون - موسم رفع الأجرة.. من فاته قطار العيد يستحمل الميكروباص
  • ١٩:٢٣
  • السبت , ١٨ اغسطس ٢٠١٨
English version

موسم رفع الأجرة.. من فاته قطار العيد يستحمل الميكروباص

أخبار مصرية | الشروق

٥٨: ٠٨ م +02:00 EET

السبت ١٨ اغسطس ٢٠١٨

الميكروباص
الميكروباص

سائق: التزاحم على وسائل المواصلات وراء الأزمة.. ومواطن: زيادة تعريفة الركوب تصل إلى 50%
كلما اقترب عيد الأضحى زاد زحام المواطنين فى محطات القطار ومواقف الميكروباص الرئيسية، سعيا لحجز أسرع وسيلة مواصلات للوصول إلى وجهاتهم والاحتفال مع أسرهم، ومن لم يسعده الحظ بالفوز بتذكرة قطار عليه خوض رحلة البحث عن كرسى فى الميكروباص؛ الذى يرفع تعريفة الركوب بشعار «اللى مش عاجبه ينزل»، جولة ميدانية لـ«الشروق» بين المحطات والمواقف تكشف لنا قصصا وحكايات عن الحالمين بقضاء العيد بين أهلهم.

فعلى رصيف محطة الجيزة اصطف المئات من المسافرين وافترشوا الرصيف بعد أن أنهكهم الحر، منتظرين موعد القطار، حيث جلس مرتضى أبو زيد، مهندس، برفقة زوجته وأبنائهما تمهيدا لركوب القطار المتجه إلى المنيا، مؤكدا أنهم يفضلون ركوب القطار نظرا للراحة التى يختص بها، كما أنه يعد أرخص وسائل المواصلات، بالمقارنة بجشع سائقى الميكروباص خاصة فى المواسم والأعياد.

ويشرح علاء زارع، سائق ميكروباص يعمل على خط القاهرة قبلى، فى موقف عبود، الذى شهد إقبالا كبيرا من المواطنين الذين لم يتمكنوا من الحصول على تذكرة فى القطار، أسباب ارتفاع تعريفة الركوب، قائلا إن هذه الأيام تعد موسما سنويا للسائقين، بسبب وجود عدد كبير من الركاب الذين فى طريقهم إلى بلادهم فى مختلف المحافظات لقضاء العيد مع الأهل، لذلك هناك تدافع كبير على السيارات بمجرد اقتراب ليلة العيد.

وأوضح مزارع أن بعض المسافرين يفضلون الميكروباص أو «السوبر جيت» عن القطارات فى الانتقال لبعض المحافظات، رغم أن الأخيرة أرخص ثمنا، إلا أن عدم توافر التذاكر بسهولة والزحام الكبير أمام شبابيك تذاكر القطارات يدفعهم إلى سيارات الأجرة خاصة أبناء الوجه القبلى.

المبررات التى سردها سائق الميكروباص لتبرير الزيادات، يرد عليها بغدادى السيد؛ قائلا إن الأزمة التى نعيشها داخل المواصلات يتحملها المواطن بمفرده، أما الحكومة تعيش فى واد آخر ولا تشغلها الأعباء التى يتحملها الراكب والمعاناة الشديدة التى يتكبدها للوصول إلى أهله للاحتفال معهم بمثل هذه المناسبات.

وطالب السيد بتشديد الرقابة على وسائل النقل للحد من الارتفاع غير القانونى فى الأجرة، خاصة أن أجرة الميكروباص من القاهرة إلى الصعيد تتجاوز 140 جنيها، فى حين تصل إلى 170 جنيها ليلة العيد، وفى مواقف السيارات يستغل البعض المناسبة لرفع تعريفة الركوب بنسبة تتراوح بين 10٪ و50٪
غضب بغدادى السيد يتفهمه مصطفى ريان، سائق ميكروباص، قائلا: «فيه ناس معندهاش ضمير بتغلى الأجرة الضعف، لو محافظات قريبة، والزيادة بتكون من 10 إلى 20 جنيها عن التعريفة المحددة، وفترة العيد وما قبلها تشهد زحاما كبيرا؛ لأن معظم أبناء المحافظات والعاملين داخل القاهرة الكبرى يعودون إلى محافظاتهم الأصلية، ومعظم سيارات الأجرة يعمل طوال هذه الأيام، والسائقون تقريبا لا ينامون لمدة طويلة».

أما أحمد مصطفى، 23 عاما، طالب بكلية الصيدلة، يفضل موقف المنيب للسفر لضمان توافر المواصلات؛ حيث تكون محطة القطار مزدحمة وتتطلب حجزا مسبقا، وهو لا يضمن أى موقف آخر.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.