الأقباط متحدون - وزير الداخلية يعقد لقاء مع الضباط الجدد دفعة 2018
  • ٠٠:١٢
  • الاثنين , ٢٠ اغسطس ٢٠١٨
English version

وزير الداخلية يعقد لقاء مع الضباط الجدد دفعة 2018

محرر المتحدون ا.م

داخلية وأمن

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٠ اغسطس ٢٠١٨

 اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية
اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية أن مسيرة الدولة نحو التنمية والبناء تستوجب من الجميع الإضطلاع بمسئولياته والعمل الجاد المتواصل وإعلاء قيم المواطنة، وأن الجهود المخلصة والتضحيات الغالية التى قدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة تعكس قدر المسئولية الوطنية التى يتحملونها فضربوا أروع المثل فى التضحية والفداء، وأن منزلة الشهداء طموح نسعى إليه جميعاً .. وأن تلك المرحلة تتطلب منا جميعاً تضافر الجهود والمثابرة على العمل لمواصلة مسيرة النجاحات الأمنية التى تحققت خلال الفترة الماضية.

وأكد على أن تعزيز العلاقة الوثيقة مع المواطنين وحمايتهم من ضرورات العمل الأمني في هذه الآونة.

وأشار وزير الداخلية إلى أن الأمن أحد أهم المقومات الضرورية لبناء المجتمع وتقدمه وأن رجال الشرطة والقوات المسلحة هما صمام الأمن، وأن نجاح رسالتهم يمهد الطريق لكافة مؤسسات الدولة لبناء المجتمع ..

وأوضح للضباط الجدد أن رسالة الأمن من أسمى الرسالات التى أكدت عليها الشرائع السماوية ، مضيفاً سيادته أن تلك الرسالة ترتكز على مقومات الحفاظ على حقوق وحريات المواطنين وصون كرامتهم وفقاً لما كفله الدستور والقانون والإلتزام بمبادىء حقوق الإنسان ، وأن ضمانة تحقيق هذه الرسالة ونجاحها هو تلاحم المواطنين مع رجال الشرطة ، وأن الوزارة لا تألو جهداً نحو توفير كافة الإمكانيات التى تكفل تعظيم تلك الرسالة .

ووجه الوزير الضباط الجدد بإعتبارهم ركيزة العمل الأمنى فى المستقبل بالسعى الدائم لتعزيز التعاون مع كافة هيئات ومؤسسات الدولة ، والحرص على حسن معاملة المواطنين وتيسير الخدمات الأمنية المقدمة لهم وأهمية التجاوب السريع مع البلاغات والتفاعل الإيجابى مع الشكاوى والعمل على حلها مع إنفاذ القانون على الجميع ، وأن يكون الأداء الأمنى محققاً آمال وطموحات المواطنين ، وأكد سيادته على ثقتة فى قدرتهم على تحمل المسئولية للحفاظ على مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى .

وإستعرض سيادته الأحداث الجارية على الساحة المحلية والإقليمية والدولية ، وأكد سيادته على أهمية السعى لتطوير وتحديث الأداء الأمنى وإدراك التحديات الأمنية والسياسية فى المرحلة الحالية ، خاصة فى ظل مخططات مستمرة يائسة لبث الشائعات والتشكيك فى الدور الوطنى لمؤسسات الدولة والتى تروجها العناصر المناوئة فى محاولة لإحباط الرأى العام وإعاقة مسيرة التنمية .

كما أكد سيادته بإتباع الأساليب الأمنية الحديثة والمتطورة للتوصل لمرتكبى الجرائم الجنائية والسياسية والعمل على الوصول إلى أعلى درجة من الإحترافية فى المواجهة والتصدى لأنماط الجريمة المختلفة والحد منها.