«العروس القاصر» تسلم نفسها للشرطة.. وتعود لزوجها السعودى
حوادث | المصري اليوم
الاربعاء ٢٢ اغسطس ٢٠١٨
عادت عروس طوخ «القاصر» الهاربة من منزل زوجها السعودى، وسلمت نفسها إلى مركز شرطة طوخ، وأمام النيابة تصالح الزوج معها ومع والدها، بعد تنازله عن المحضر، وخرجا من سراى النيابة سويًا.
وأكد «ح. س»، والد العروس، أمام النيابة، أنه رجل فقير يعمل فى الزراعة، مشيرًا إلى أنه زوج ابنته عرفيا لرجل سعودى دفع له 125 ألف جنيه مهرًا، لأن الفتاة لا تزال قاصرًا، ووضع المبلغ باسمها فى البنك، واستأجر شقة لها بمدينة بنها، وبالتحديد فى منطقة الفيلات على النيل، وكان هذا شرطها للموافقة على الزواج، و«بعد أسبوع من الزواج هربت ابنتى من بيت الزوجية، وقالت إن زوجها كان يضربها وكان قاسيًا فى التعامل معها».
وقالت العروس، فى التحقيقات، أمام النيابة: «فوجئت بوالدى يزوجنى من رجل يكبرنى بـ20 عامًا، فرحت بالفستان الأبيض والملابس الجديدة اللى عمرى ما لبستها، وأبويه قالى إن فيه فلوس فى البنك باسمى، فوافقت على الزواج، لأنه هينتشلنى من الفقر اللى أنا فيه»، وتابعت: «عشت معاه 6 أيام كانوا أسود أيام حياتى، فهو رجل شرس كان ينهشنى مثل الحيوان، حتى قررت الهروب، وفى إحدى الليالى انتظرت حتى راح فى النوم وخرجت من الشقة هاربة».
كانت إحدى قرى مركز طوخ، شهدت واقعة زواج فتاة «قاصر» 17 عامًا عرفيًا من شخص سعودى، نظير 125 ألف جنيه مهرًا، وبعد أيام قليلة من الزواج هربت الفتاة من زوجها، وتلقى العميد فوزى عبدربه، مأمور مركز طوخ، بلاغا من «م ج» 37 سنة «سعودى الجنسية»، يتهم فيه «حمد. س» مزارع، بقيامه بتزويج ابنته له، وبعد أيام قليلة من الزواج هربت العروس.
فذهب الزوج إلى والدها لسؤاله عنها، فأخبره أنها لم تأت لمنزله، فحرر الزوج المحضر رقم 10979 إدارى ضد العروس ووالدها.