الأقباط متحدون - انتحار فتاة بحقنة مخدر بعد انفصال والدها عن والدتها في كفر الشيخ
  • ٠٣:١٤
  • الخميس , ٢٣ اغسطس ٢٠١٨
English version

انتحار فتاة بحقنة مخدر بعد انفصال والدها عن والدتها في كفر الشيخ

حوادث | المصرى اليوم

٠٥: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٢٣ اغسطس ٢٠١٨

جثة في المشرحة - صورة أرشيفية
جثة في المشرحة - صورة أرشيفية

 أقدمت ممرضة داخل عيادة طبيب نساء وتوليد بمركز الحامول في كفر الشيخ، على الانتحار بحقن نفسها بعقار مخدر، المستخدم في العمليات الجراحية، مما أدى إلى وفاتها، لمرورها بأزمة نفسية سيئة عقب انفصال والدها عن والدتها.

 
كان اللواء ناصر رشاد، نائب مدير أمن كفر الشيخ، والقائم بأعمال مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارا من اللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة الحامول من «م. م. ص. ا» 43 عاما، طبيب نساء وتوليد، ومقيم بمركز الحامول، باكتشافه انتحار «إ. ف. ل» 19 سنة، ممرضة بالعيادة، ومقيمة بالحامول.
 
وانتقل العقيد توفيق جاد، رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول، والرائد محمد عبدالعزيز، رئيس مباحث مركز الحامول، ومعاونيه، بإشراف العقيد عبدالفتاح المنشاوي، رئيس المباحث الجنائية، إلى مكان البلاغ، وكشف غموض الواقعة، وبالفحص تبين وجود جثة المتوفاة داخل غرفة الكشف بالعيادة، بجوار أحد الأجهزة الطبية، مرتدية كامل ملابسها «بيجامة فيراني اللون»، ولا يوجد بها أي إصابات ظاهرية، وممسكة بيدها اليسرى سرنجة طبية بها آثار مواد مخدرة مختلطة بدمائها.
 
وبفحص كاميرات المراقبة الموجودة بالعيادة، تبين توجه المتوفاة لغرفة الكشف بمفردها، وحقن نفسها بالمادة المخدرة، وسقطت على الأرض، وارتطمت برقبتها على سلك أحد الأجهزة الطبية بالغرفة.
 
وبسؤال «خ. ج. ع. ا» 22 سنة، ممرضة بذات العيادة، قررت أن المتوفاة كانت تمر بحالة نفسية سيئة، عقب انفصال والدها عن والدتها، مضيفة أنها تركتها للنوم بمفردها في الغرفة محل العثور عليها، وأنه عند الطرق عليها لأخد بعض الأطعمة من الغرفة، لم تفتح لها الباب، مما أدى إلى استعانتها ببواب العمارة، ودخلت لها عن طريق بلكونة الشقة، حيث تبين غلق المتوفاة باب الشقة على نفسها بالمفتاح والترباس.
 
وبمناقشة شقيق المتوفاة، عامل، ومقيم بقرية زوبع بمركز الحامول، قرر أن الوفاة قضاء الله، ولا يتهم أحدا ولا يشتبه في وفاتها جنائيًا.
 
وبتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بوجود زرقة بالوجه والرقبة بها آثار اختناق، وتبين وجود آثار حقن باليد اليمنى، وآثار دماء حديثة باليد اليسرى، وبجوارها سرنجة طبية بها مادة لونها أحمر فاتح، والعثور على أمبول «ديزمان» والمستخدم كمخدر في العمليات، ولا توجد أي إصابات ظاهرية.
 
وحرر المحضر رقم 5907 لسنة 2018 إداري مركز الحامول، وقررت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثتها لبيان سبب الوفاة ثم التصريح بدفنها.