الأقباط متحدون | بمشاركة (50) عالمًا: مؤتمر دولي للدراسات القبطية بـ"ألمانيا"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٧ | الخميس ١٤ يوليو ٢٠١١ | ٧ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

بمشاركة (50) عالمًا: مؤتمر دولي للدراسات القبطية بـ"ألمانيا"

الخميس ١٤ يوليو ٢٠١١ - ٥٢: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس
قال د. "نادر محمد"، أستاذ الآثار المصرية والعلوم القبطية وحضارات الشرق الأدنى القديم بكلية الفلسفة جامعة "جوتنجن" بجمهورية "ألمانيا الاتحادية"، في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، إن المؤتمر الدولي للدراسات القبطية بجامعة "مونستر" الألمانية، والذي عُقد تحت شعار "مصر والبيئة المحيطة بها في نهاية العصر الروماني وبداية حكم الخلفاء الراشديين"، اختتم أعماله يوم السبت الموافق 9 يوليو. موضحًا أن المؤتمر عُقد تحت رعاية د. "أنجيليكا لوفاسر"- مديرة معهد علم المصريات والدراسات القبطية بجامعة "مونستر" بألمانيا.

وأشار "محمد" إلى أن المؤتمر ضم حوالي (٥٠) من علماء الدراسات القبطية وعلم المصريات؛ من "المجر" و"النمسا" و"ألمانيا" و"أيرلندا" و"أسبانيا" و"سويسرا" و"مصر". وحضره من الجانب المصري د. "جودت جبرة"، ود. "صموئيل معوض"، ود. "مجدي عمر"، وطالبا الدكتوراة "نادر محمد" و"حجاج الشحات"، وتركزت أعماله على الفن القبطي والتاريخ القبطي والغزو الفارسى لـ"مصر" قبل الفتح العربي، والرهبنة القبطية، واللغة القبطية، والطقوس الدينية القبطية، والأقباط وأفريقيا. وأضاف: "أكّد المؤتمر أن مصر أساس الرهبنة (رهبنة الشركة التي أسسها الأنبا بأخوم أب الشركة)، وإن اختلفت الآراء حول مدى قدم الرهبنة، إلا أنه لا يوجد أدنى شك في أن رهبنة الشركة أساسها في "مصر"، بالإضافة إلى الدور المحوري لـ"مصر" في نقل الرهبنة إلي أوروبا.

وأكّد "محمد"، أن المؤتمر تناول شغف الغرب باللغة المصرية القديمة، ومحاولة فهم نصوصها في العصور الوسطي، وتفسير علاماتها استنادًا إلى معرفتهم الجيدة باللغة القبطية، وتأثر اللغة القبطية باللغة اليونانية، وانتشار اللغة اليونانية في الإمبراطورية الرومانية، والطقوس الكنسية القبطية في سياق الكنائس الشرقية، ودور المصطلحات القبطية في إدارة الدولة المصرية.

وأوضح "محمد"، أن المؤتمر عرض دراسة حول المسيحيين في منطقة البحر الأحمر، والترجمة العربية لقصة استشهاد الأنبا "أثناسيوس" أسقف "القلزم"، مؤكِّدًا أن من أهم أسباب هزيمة الرومان أمام العرب، انشغالهم بالحرب مع الفرس، مما أعطى للعرب المجال للإطاحة بالرومان والفرس، وبناء الحضارة العربية على أنقاض الحضارتين الرومانية والفارسية، ولذلك تُعد الحضارة العربية من أكبر وأعظم الحضارات لأنها جمعت بين أكبر حضارتين. كما عرض لتأثير بعض أفكار الديانة المانوية الفارسية على الفكر المسيحي القبطي.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :