متضامن مع اشتايجنبرجر اكوا ماجيك الغردقة

 

اثار خبر وفاه سائح انجليزى وزوجته  تابعين لشركة توماس كوك بفندق شتياجنبرجر اكوا ماجيك الغردقة الكثير من الجدل والاشعات والاقاويل فى حقيقه وفاة السائحين فمنهم من اكد بان الوفاة نتيجة  استنشاق غاز الفريون المتسرب من جهاز التكييف والاخر اكد بان تسمم غذائى وراء وفاه الزوجين والاخر اكد بان الوفاة طبيعية بالنسبه للزوج . وبالنسبة للزوجة نتيجة صدمتها من حزنها على فراق زوجها فى صدفة مأساوية نادرا ما تتكرر بل وتعدى الامر حدود المعقول بتخيل البعض باحتمال تناول الزوجين لحبوب منشطة او مخدرة سببت وفاتهم

 

مع العلم بوجود نجلة الفقيدين البالغه 38 عام بصحبتهم فى الفندق وعدم اتهامها لاى احد  بالتسبب فى وفاة والديها"، قبل الضغط عليها لقبولها تشريح جثتين والديها

 

وبالرغم من اصدار محافظة البحر الاحمر ووزاره السياحة لبيانات رسمية  تؤكد فيها عدم وجود شبهة جنائيه فى وفاه الزوج او زوجته بعد الكشف الطبى عليهم من مفتشى الصحه بمدينة الغردقة  وبان وفاه الزوج نتيجة توقف مفاجئ في عضلة القلب، ووفاه الزوجة نتيجة توقف الدورة الدموية ووظائف التنفس لديها،

 

وبالرغم من ان  النيابة العامة أمرت بتشريح جثماني السائحين بمعرفة فريق من الأطباء الشرعيين اليوم الجمعة لبيان ظروف الوفاة وأسبابها، الا ان  بعض المواقع الانجليزية شنت حملة تشويه ودعايه سلبيه على ادارة الفندق وعلى السياحه المصرية واصدرت الاحكام المسبقة عن وفاه السائحين فى حمله ابتزاز رخيصة للتعويضات الضخمة وكذلك قامت شركة توماس كوك باغلاق موقع الفندق على صفحة الحجوزات الخاصة بالشركة وكذلك الضغط على عملائهم لاجلائهم من الفندق وكذلك مدينة الغردقة وانهاء رحلتهم السياحية بها وكذلك قامت قناة الجزيره الرخيصة باذاعة خبر كاذب عن اجلاء المئات من السائحين الانجليز من مدينة الغردقة فى تطور غريب لكابوس يهدد سمعة السياحة المصرية  ويضربها فى مقتل بعد تعافيها خلال  الفتره الاخيرة 

 

وانا اناشد جميع المهتمين بالعمل السياحى من غرف وجمعيات سياحية ومديرى الفنادق ومديرى شركات السياحة والشخصيات العامة والموردين المتعاملين مع ادارة فندق شتايجنبرجر اكوا ماجيك احدى افخم الفنادق بالغردقة بل وفى مصر بعمل وقفه محبة ودعم جماعية صباح يوم الثلاثاء الموافق28 اغسطس امام الفندق فى الممشى السياحى لمساندة وتشجيع ادارة الفندق واخواتنا العاملين فيه والشد من ازرهم لتجاوز تلك المحنة ولتكن تلك الوقفة هى اول طوبة نبنيها سويا فى حائط المحبة والثقه الذى يجمع العاملين فى مجال الفنادق وشركات السياحة سويا بمدينة الغردقة