الأقباط متحدون - من المواصلات للمولات.. السمعة السيئة أفسدت عيد «الأندر إيدج»
  • ١٩:٥٤
  • السبت , ٢٥ اغسطس ٢٠١٨
English version

من المواصلات للمولات.. السمعة السيئة أفسدت عيد «الأندر إيدج»

منوعات | الوطن

٥١: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٢٥ اغسطس ٢٠١٨

يوسف ناصر وأخيه
يوسف ناصر وأخيه

بشكل سنوى، اعتاد يوسف ناصر أن يقضى أيام العيد متنزهاً بين الحدائق والسينمات، برفقة شقيقه الأصغر وعدد من أقاربه الذين يقاربونه فى العمر، لكنه دائماً ما يتعرض مع أصدقائه لمعاملة سيئة بدأت تزداد مع الوقت فى جميع الأماكن التى يذهبون إليها.

«كل ما نروح فى حتة الناس بتبقى قلقانة مننا، وعينهم علينا ولو عملنا أى صوت يتقالنا اسكتوا أو اطلعوا بره، المعاملة عموماً مش حلوة، والدنيا بتبقى متكهربة» محاولات كثيرة بذلها يوسف صاحب الـ15 عاماً لإقناع والديه بالخروج، لكنه دائماً ما يصطدم بمبدأ والده الثابت أن العيد لزيارة الأهل والمكوث فى المنزل «هاعمل إيه ده عيد ونفسنا نخرج وننبسط قبل ما الدراسة تبدأ بس أهالينا والناس اللى فى الشارع بتحب تبوظ علينا فرحتنا، ماشى بيحصل مشاكل وفيه ولاد بيعاكسوا البنات ويتحرشوا بيهم لكن مش كلنا كده، فيه أولاد بتنزل تتفسح وبس إحنا آخرنا نشترى زمارة ونزمر بيها فى الشارع».

لم تمر رحلة محمود جمال، صاحب الـ13 عاماً، دون أن يتعرض مع أصدقائه لمضايقات من قبل العاملين فى الحدائق، الذين يدققون معهم فى التعامل وبعض الأحيان يطاردونهم بالعصى إذا ما علا صوتهم» إحنا بننزل عايزين نفرح وننبسط ونغنى، الناس بتبقى شايفة ده دوشة وقلة أدب هما بيستضعفونا عشان سننا صغير، فيه صحابنا بيتخانقوا كتير بسبب المعاملة دى وفيه بيسكتوا ويمشوا زى حالاتى».

«يوسف»: أهالينا مبترضاش تخرج معانا والناس فاكرانا متحرشين

من الحدائق والمولات للمواصلات، يعانى محمود من سوء معاملة السائقين خلال أيام العيد، أكثرهم يرفض السماح له بالركوب «فى المولات بيرفضوا يدخلوا حد إلا العائلات، والمرتبطين، وفى المواصلات السواقين بيقلقوا مننا ما ندفعش، يعنى لا انبساط فى البيت ولا متعة فى الخروج».