- رسالة إلى المجلس العسكري
- "أيمن عبد الرسول" لبرنامج "مصريون بين قوسين": من السفه أن تفضل أمة شيخها على ربها.!
- المجلس العسكري وتحديات احتلال قناة السويس عام 1956
- والد أحد الشهداء بـ"التحرير": رسالة للحاكم العسكري وعصام شرف: "إتقوا الله في الشعب"
- الحرية مش ببلاش!.. الأقباط متحدون مع الثوار في الميدان يوم "الإنذار الأخير"
دراسة: صراع الأديان أصبح سببًا لإراقة الدماء بدلًا من وسيلة للأمن والاستقرار
زرع الأفكار المتطرفة والرؤية المغلوطة للدين تتسبب فى تمزيق النسيج الواحد للوطن
الجهل والتعصب اصبح يحكم حياة الكثيرين من الناس
النظام السابق كان مستفيد من بقاء الجهل والتعصب والطائفية ليحكم قبضته على المواطنين
مصلحة البعض قيادة البلاد الى منزلق الفتن الطائفية بنشر الشائعات لاعاقة التنمية والتقدم
كتبت: ميرفت عياد
يشير الكاتب إبراهيم عبدالمعطى فى دراسته التى تقع تحت عنوان " الجهل منبع الفتنة الطائفية " الى ان الكثير من الاحداث الطائفية تكشف عن أن هناك الكثير من الناس الذين يجهلون دينهم ويتعصبون له دون وعى أو فهم، ويجرون وراء الشائعات التى لا يحاولون اخضاعها لاى منطق او عقل ، ولا يقومون بتحرى الحقيقة قبل ان يندفعوا فى تصرفات وافعال متعصبة لا تحمد عقباها
حرية الاعتقاد
مؤكدا على ان هؤلاء المتعصبون لو ادركوا للحظات تعاليم دينهم لايقنو أن الدين الإسلامى ترك للإنسان حرية الاعتقاد، وأن الدين المسيحي يدعو إلى التسامح والغفران للاخرين ، ولعل هذا يرجع الى الجهل الذى اصبح يحكم حياة الكثيرين من الناس ، حيث يقومون بتسليم عقولهم للآخرين، الذين يقومون بدورهم بعملية زرع أفكار متطرفة ورؤية مغلوطة للدين تتسبب فى تمزيق النسيج الواحد للوطن ، معربا عن استيائه من حالة الصراع التى تشهدها الاديان التى اصبحت سببا فى إراقة الدماء بدلا من أن تكون وسيلة للأمن والاستقرار
الجهل والتعصب والطائفية
وعن كيفية علاج الفتن الطائفية اوضح الكاتب إبراهيم عبدالمعطى اهمية اقتلاع جذور المشكلة من منبعها وذلك من خلال وضع خطط جيدة يسهل تطبيقها على ارض الواقع لنشر التعليم والثقافة والوعى بين المواطنين، نظرا لان النظام السابق كان مستفيد من بقاء الجهل والتعصب والطائفية فى المجتمع ليواصل إحكام قبضته على المواطنين ، ومن هذا المنطلق تحتاج مصر فى تلك المرحلة الحرجة الى تعليم يكسب الطلاب مهارة التفكير النقدى الذى يجعلهم يخضعون أى معلومة للتفكر العقلى لمعرفة هل هى صادقة أم كاذبة ومحاولة الوصول إلى الحقائق، وبهذا يستطيع المجتمع التصدى للشائعات وإخضاعها للتفكير .
الأفكار المسمومة والمغلوطة
مؤكدا على ان توافر الثقافة لدى افراد المجتمع وتوفير المعلومات الصحيحية والقدرة على الإحاطة بالموضوعات تتيح الفرصة للتروى قبل اتخاذ القرار، خاصة وان هناك أفراد يملكون أفكارا مسمومة تأخذ بالمجتمع إلى الانهيار، لأن مصلحة البعض قيادة البلاد الى هذا المنزلق الخطر ، فيقومون باشعال الفتن الطائفية بنشر الشائعات التى لا يخضعها المواطنون البسطاء للفحص والتمحيص، فيقعون فى فخ الانخداع بالأوهام والانجراف إلى عداوة الآخرين المخالفين فى الدين ، وهذا بالطبع يتسبب فى توتر العلاقة بين المواطنين ، ويمنع مصر من ان تخطو خطوات جادة نحو التقدم والنمو والخروج من دائرة التخلف والعجز الاقتصادي.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :