الأقباط متحدون - قانون بناء الكنائس يحتاج قانون لتطبيقة
  • ١٣:١٤
  • الاثنين , ٢٧ اغسطس ٢٠١٨
English version

قانون بناء الكنائس يحتاج قانون لتطبيقة

سليمان شفيق

حالة

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٧ اغسطس ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

سليمان شفيق

ومن المنيا لاسنا تنظيمات جديدة مثل التبليغ والدعوة تهاجم الكنائس
ماذا يجري هذا الاسبوع ، اعتداء من "متأسلمين" علي كنيسة العذراء والانبا كاراس بعزبة سلطان بالمنيا ، ومحاولة منع استخدام الكنيسة لبيت الخدمة المجاور لها ، وبدأت الازمة بعد محاولة الكنيسة تركيب كاميرات ابواب وسورالكنيسة حسب ارشادات الامن ، ولكن بعض انصار تيارات متأسلمة مثل جماعة "التبليغ والدعوة " ، اعتقدوا أن الكاميرات سوف تكشفهم اساغلوا ذلك للهجوم علي الكنيسة ، ولكن المحافظ ومدير الامن تحركوا وتم القبض علي ثلاثة من المعتدين ،
وتم اخطار الاجهزة من قبل بعض الاهالي بأسماء المحرضين ومنهم شخصيات ذات مكانة اجتماعية من قرية مجاورة ، ويتهم الاقباط بعض الغرباء عن القرية من جماعة "التبليغ والدعوة" ويؤكدون علي ذلك بأن القرية عاشت عشرات السنين في سلام ما بين المسلمين والمسيحيين ، ويعتقدون ان الاجهزة تعلم ذلك ، ويتمنون ان تقوم الاجهزة بالتصدي لذلك حرصا علي عدم الاثارة لانها المرة الثالثة خلال شهريتم فيها التحرش بالكنيسة والمسيحيين .

وفي بني سويف قام احد افراد الحراسة لكنيسة مار جرجس بقرية الزيتون التابعة لمركز ناصر بأقتحام صحن الكنيسة واتهم المصلين بالكفر ، وتم السيطرة علية وتسليمة للشرطة التي القت القبض علية واحالتة للتحقيق .. والغريب انة من افراد الحراسة ، ولو كان مريض نفسيا كما يروج البعض فيجب محاكمة رئيسة المباشرالذي وضعة في هذة المسئولية .. ومعرفة علاقتة بالتنظيمات الارهابية والمتطرفة ، وادراك الامر قبل وقوع كارثة.

ثم الي الاقصرحيث تباشرنيابة اسنا التحقيق مع 5 اقباط بينهم محامى و5 مسلمين بقرية الزنيقه فى احداث التجمهر بشان رفض مبنى كنسى بالقرية تم تقديم اوراقه للجنة التقنين ، كما يتم التحقيق من قبل الشرطة مع 10 اخرين تم القبض عليهم عقب صلاة الجمعه بالقرية للتجمهر لرفض الكنيسة والاشتباك مع الشرطة ,علما ان مبنى الكنيسة ضمن ملفات تقنين اوضاع الكنائس المقدمة ورقمه ( 26 )فى كشف كنائس اسنا وارمنت..هكذا نحن امام مشكلة تحتاج للتدخل الفوري من الجهات المسئولة للتصدي للتنظيمات الاخوانية مختلفة الاسماء ، تارة التبليغ والدعوة ، كما في المنيا ، وتارة سلفية اخري ،كما حدث في الاقصر ، وذلك لاننا بصدد الحادث رقم (11) في شهرين ، الامر الذي ينبأ بالخطر ، علي الجانب الاخر هناك اشكالية حدثت بعد اقرار القانون لبناء الكنائس مر عامان علي القانون 80 لسنة 2016 ، لن نجد سوي اربعة كنائس بنيت في الحضر ، وهناك مئات الكنائس مازالت رهن التقنيين ، ومئات الاماكن تعاني من رفض البيئة المجتمعية السماح للاقباط ببناء كنائس ، ومئات الاماكن الاخري لايجد الاقباط مكان او غرفة للصلاة .. وفي الصعيد فقط هناك اكثر من (350) عزبة او نجع لايجد فية المسيحيين مكانا للصلاة سوي غرف لاتزيد عن بضعة امتار وتعاني من مشاكل في التهوية ، وتتم الصلاة فيها تارة بمؤائمة مجتمعية وتارة بتفهمات أمنية ، وكل ذلك غير مستمر.. وبالطبع كلنا نتذكر عشرات المشاكل في قري متعددة حول امكانية الصلاة . الحقيقة ، لذلك نحن نحتاج لرؤية جديدة لتطبيق القانون حرصا علي الوطن وحق الصلاة .

هكذا نحن امام تنظيمات تتحرك في يسر بالصعيد في اسبوع واحد ، تارة عبر احد افراد الحراسة في بني سويف ، واخري عبر التبليغ والدعوة في المنيا ، وثالثة بالاقصر عبر تنظيمات سلفية اخري ، بالطبع الامن تحرك ولكن بعد وقوع الحدث ، وبالطبع سوف يتم دفع الضعفاء للتفاوض والاتفاق علي عدم استخدام الكنيسة (تحت التأسيس)بالزنيقة بلاقصر، وهكذا الدولة في خطر ، فشل الارهاب فقام الارهابيين بالعودة للتحرش بالمسيحيين ، ولا ننسي اننا امام (14) واقعة في ستة شهور اي اكثر من واقعتين شهريا ، وكلهم من تجمعات اتفقت علي التظاهر ، مما يعني وجود تنظيمات جديدة محركة للاوضاع ، مما يعني ضرورة تطبيق القانون، والقبض علي المحرضين الذين اعتقد انهم معروفين بالاسم والعنوان .