الأقباط متحدون | في ندوة بهيئة الكتاب: النزول لميدان "التحرير" والضغط السلمي ضروري لاستكمال الثورة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٢٢ | السبت ١٦ يوليو ٢٠١١ | ٩ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

في ندوة بهيئة الكتاب: النزول لميدان "التحرير" والضغط السلمي ضروري لاستكمال الثورة

السبت ١٦ يوليو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* عملية البناء التي قامت الثورة من أجلها لم تبدأ بعد.
* الثورات تغيِّر الحياة، وإذا لم تفعل ذلك تصبح مجرد انقلاب.
* الأديب يرفض المجتمع من حوله ويتنبأ بما هو أفضل.

كتبت: ميرفت عياد
أقامت هيئة الكتاب ندوة بعنوان " الرواية والثورة"، برئاسة د. "أحمد مجاهد"، وحضور الأديب "محمد سلماوي"- رئيس اتحاد الكتاب- والروائي "إبراهيم عبد المجيد"، وأدارها الناقد د. "محمد عبد المطلب"، الذي تحدَّث عن تأثير الثورة في الأدب.

أوضح العديد من الأدباء والنقاد أن النزول إلى ميدان "التحرير" والضغط السلمي أمر ضروري لاستكمال الثورة، مؤكِّدين أن عملية البناء التي قامت الثورة من أجلها لم تبدأ بعد، وأن الثورات إذا لم تغير الحياة فأنها تصبح مجرد انقلاب، وأن ما تحقَّق حتى الآن لم يتحقق إلا بالضغوط التي يمارسها الثوار بالنزول إلى ميدان "التحرير".

وعن ثورة الغضب الثانية، أكَّد الحاضرون أن الناس عادت إلى ميدان "التحرير" للتأكيد على المعاني الأولى التي نزلت من أجلها يوم 25 يناير، حيث أن هذه أول ثورة لا يمسك فيها الثوار بالحكم. وأشاروا إلى أن الأدب ليس فوتوغرافيا تصوِّر الواقع، وإنما إبداع يستشرف المستقبل، فهو النبوءة بشكل أو بآخر، وعليه فلا يستطيع أحد أن يكتب عن الثورة الآن لأنها مازالت في بدايتها وعنفوانها، كما أن المبدع لا ينفعل بحدث معين ويعود إلى بيته ليكتب عنه، وإنما يحتاج لمساحة زمنية وجغرافية للكتابة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :