يحيى السنوار يؤيد التهدئة مع إسرائيل
إسرائيل بالعربي | المصدر
٥٩:
١٠
ص +02:00 EET
الخميس ٣٠ اغسطس ٢٠١٨
سفير الولايات المتحدة في إسرائيل يدعم موقف أبو مازن: التوصل إلى تهدئة دون السلطة الفلسطينية سيكون بمثابة مكافأة عظيمة لحماس
تساءل الكثيرون في الأيام الأخيرة “أين اختفى يحيى السنوار؟”. ففي حين يكثر زعماء حماس من التغريدات في تويتر، والمقابلات في وسائل الإعلام حول التهدئة، لم يُسمع صوت السنوار. كان أحد التقديرات أنه يعارض الخطوة أو أن هناك خلاف بينه وبين صالح العاروري، المسؤول عن الخطوة أمام مصر والأمم المتحدة.
ولكن أمس، جلس السنوار طوال بضع ساعات مع صحافيين من غزة وأجاب عن أسئلة كثيرة، حتى أنه وفق أقوال أحد المشاركين في اللقاء سمح السنوار للصحافيين بالتعبير عن آرائهم. دافع السنوار عن قرار حماس في خيارها للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل قائلا: “ليست هناك أهمية للأسلحة التي بحوزتنا، إذا كان مواطنو غزة غير قادرين على العيش باحترام”.
وأوضح أن المفاوضات بشأن المفقودين الإسرائيليين، والتهدئة، يدور كل منهما على حدة وهما تتقدمان. كالمعتاد، هدد السنوار بإطلاق صواريخ على تل أبيب، إذا لم يتم التوصل إلى تهدئة، وهدد أبو مازن أيضًا، موضحا أنه لن يسكت على فرض عقوبات أخرى في القطاع، مشيرا إلى أن هذه المرة ستعمل حماس بشكل مختلف.
أحد الأسئلة المطروحة هو ماذا سيحدث حتى التوصل إلى اتفاق كهذا، فقد يستغرق التوصل إليه أسابيع حتى أشهر. ستحتفل إسرائيل قريبا بعيد رأس السنة العبرية، ويُفترض أن يؤدي استفزاز حماس في هذا التوقيت إلى رد قاس.
في هذه الأثناء، يتلقى عباس دعمًا من مصدر غير متوقع: سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي قال في حديثه مع أعضاء المنظمة اليهودية AJC “لا يمكن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين دون صنع السلام مع مليون ونصف فلسطيني في غزة.. يجب أن تكون حكومة واحدة..إذا لم تشارك السلطة، وحاولتم التوصل إلى اتفاق مع غزة من دون السلطة، فهذا يمنح جائزة هائلة لحماس”.
الكلمات المتعلقة