الأقباط متحدون | الأمازيغ والأرمن والآراميين يعدلون في الدستور بنص يحمي حقوق الأقليات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣١ | السبت ١٦ يوليو ٢٠١١ | ٩ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأمازيغ والأرمن والآراميين يعدلون في الدستور بنص يحمي حقوق الأقليات

السبت ١٦ يوليو ٢٠١١ - ٣٩: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

حركة "العالم الرابع" تطالب بمجلس قومي للثقافات المحلية ووضع اللغات والثقافات الملحية بالدستور المصري 
• اعتماد التقويم المصرى رسميًإ الى جانب التقويم الرومانى واعتبار رأس السنة المصرية (عيد النيروز) عطلة رسمية لجميع المصريين.
كتب: مايكل فارس
قام مجموعة من النشطاء الأمازيغ والأقباط

 والمسلمين والنوبيين بتأسيس حركة تسمى "العالم الرابع ". وقالت "أماني الوشاحي" الناشطة الأمازيغية في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون" إن التعددية الثقافية كمصطلح شامل يغطى مساحة واسعة من السياسات التي تستهدف توفير مستوى معين من الاعتراف العام ومساندة المجموعات العرقية غير المسيطرة .. سواء كانت هذه الجماعات أقليات جديدة "المهاجرين أو اللاجئين" أو أقليات قديمة مثل الأقليات المستقرة تاريخيًا أو السكان الأصليين والذين يطلق عليهم مصطلح (العالم الرابع).
وأصدر مجموعة من النشطاء البيان التأسيسي للحركة وقالوا فيه:

 

"نحن مجموعة من أبناء العالم الرابع المصريين .. من الفراعنة والأمازيغ والنوبيين والأرمن والآراميين والبجاوات .. قد عانينا لسنوات طويلة من التهميش الذى أصاب ثقافاتنا الأم فى مصر (الفرعونية - الأمازيغية - النوبية - الأرمنية - الآرامية - البجاوية) وهو الأمر الذى أصاب هذه الثقافات بالوهن ودفعها إلى التدهور يومًا بعد يوم بل ويبشر باندثارها.


واستكمل البيان التأسيسي أن السبب فى ذلك يرجع إلى أن الدولة لا تعترف رسميًا بالتعددية الثقافية، إضافةً لعدم قانون يحمى هذه الثقافات المحلية ويوفر لها الرعاية لأن القانون نابع من الدستور ولا توجد مادة فى دستور 71 ولا فى الإعلان الدستورى تنص على الاعتراف بأيًا من هذه الثقافات مما جعلها ثقافات غير شرعية في مصر. وايمانًا منّا بمسؤليتنا تجاه أبناء قومياتنا من أبناء الثقافات السالفة الذكر .. وفى ظل العهد الجديد الذى تعيشه مصر حاليًا وفى ظل الدعوة لدستور جديد يرتكز على ثقافة المواطنة وقيم الديمقراطية نعلن نحن الموقعون أدناه تأسيس حركة (العالم الرابع) كيانًا مصريًا مستقلاً غير تابع لأى تيار سياسى أو فكرى أو دينى (مفتوحًا لكل المصريين المؤمنين بعدالة قضيتنا).

 

ووضعت الحركة سبعة أهداف تطالب بتطبيقها وهي:
1-وضع التعددية الثقافية فى الدستور الجديد .. وذلك من خلال إدخال تعديل على المادة الأولى من دستور 71 لتصبح كتالي (مصر دولة نظامها ديمقراطى يقوم على أساس المواطنة والشعب المصرى جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة والدولة تعترف بالتعددية الثقافية لمواطنيها وفقًا للمعاهدات والمواثيق الدولية).

2-وضع جميع اللغات المحلية فى الدستور الجديد إلى جانب اللغة العربية.. وذلك من خلال إدخال تعديل على الفقرة الثانية من المادة الثانية من دستور 71 لتصبح كالتالى (اللغة العربية هى اللغة الرسمية للدولة، والدولة تحمى جميع اللغات المحلية) .. وذلك حتى تتمكن هذه اللغات من الحصول على حقها من رعاية الدولة لها أسوة باللغة العربية .. فدسترة اللغات المحلية تعد أهم الخطوات فى سبيل تحقيق المواطنة الكاملة لكل المصريين .
3-تأسيس مجلس قومى للثقافات المحلية لتدوين تراث ثقافات مصرالمحلية والحفاظ عليها من الاندثار والتواصل مع أبنائه..

4-اعتماد التقويم المصرى رسميًا إلى جانب التقويم الرومانى واعتبار رأس السنة المصرية (عيد النيروز) عطلة رسمية لجميع المصريين ... مع السماح للمصريين من أبناء العالم الرابع مثل الفراعنة والأمازيغ والنوبيين والأرمن والآراميين والبجاوات وغيرهم باستخدام تقويماتهم الخاصة.. واعتماد أيام خاصة بثقافاتهم كيوم قومى لكل ثقافة .
5-تدريس اللغة المصرية القديمة كلغة ثانية بمراحل التعليم المختلفة .

6-إعادة النظر فى المناهج الدراسية .. لتنقيتها من أى شؤائب تهين أوتقلل من شأن القوميات المحلية .

7-مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإصدار مرسوم بقانون (التمكين البرلمانى للأقليات القومية) والذى يقضى بتخصيص مقاعد للأقليات القومية (كوتا) فى مجلسى الشعب والشورى .. للدورة البرلمانية الحالية.

جدير بالذكر إن الموقعين علي البيان التأسيسي للحركة كالتالي:
أمانى الوشاحى
حمدى سليمان
خالد جمال أوربيت
سامى حرك
محسن قلادة
محمد حسن
محمود جمال
هشام عجيب
وفاء على




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :