7 أديرة محلية تواجه تحذيرات التجريد حال العصيان.. والأنبا سيرابيون يكشف السبب
٤٣:
٠٨
م +02:00 EET
الخميس ٣٠ اغسطس ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نشرت صحيفة الدستور، تقريرًا عن الأديرة غير المعترف بها، والتي تواجه تحذير لجنة الرهبنة وشئون الأديرة في المجمع المقدس، والذي أمهلها مدة شهر حتى تتخذ الإجراءات اللازمة للخضوع تحت مظلة الكنيسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك سبعة أديرة في الداخل تواجه احتمالات التجريد من الرهبنة وإعلان عصيانها حال عدم تقنين أوضاعا، وهي دير الأنبا مكاريوس المقارى بوادى الريان، ودير الأنبا كاراس، ودير عمانوئيل بوادى النطرون، ودير ماريوحنا الحبيب بطريق القاهرة- الإسماعيلية، ودير متاؤس الفاخورى بطريق (القاهرة- الإسكندرية الصحراوى)، ودير أبوسيفين "الزيتونة" بالعبور.
أما في الخارج، فهناك أديرة بالولايات المتحدة الأمريكية خطر الحرمان الكنسى وإعلان العصيان، على رأسها دير "مار يوحنا الحبيب" بولاية "بنسلفانيا" الذى يواجه الدير تحذيرًا كنيسًا من التعامل معه، بعدما وجه الأنبا كاراس أسقف بنسلفانيا رعايا الكنيسة بعدم زيارة هذا الدير أو جمع أى تبرعات لصالحه، باعتباره غير معترف به.
وأشار الموقع غلى تصريحات الأنبا سيرابيون، أسقف لوس أنجلوس، عن هذه الأديرة، موضحا أن أسباب تحول الأمر لظاهرة يرجع إلى موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من هذه الأديرة والرهبان المستقلين، موضحا: "فكرة الأديرة غير المعترف بها بدأت من راهب منفرد قام عبر مبادرة شخصية منه ببناء دير، وواجه اعتراض الكنيسة، لكن بعدما تحول الدير إلى أمر واقع قررت الكنيسة فى فترة ما تقنين هذا الدير دون معاقبة الشخص أو إظهار خطئه".
وتابع أسقف لوس أنجلوس: "هذا التصرف المتساهل كان السبب فى انتشار الفكرة، خاصة بعدما منحت الكنيسة هؤلاء الرهبان مسئولية الأديرة التى بنوها وكأنها تكافئهم على أفعالهم، وهو ما جعل آخرين يقلدونهم فى تصرفهم"، لافتا إلى أنه في البداية كان الراهب يبنى قلاية خارج الدير، ومع "تطور الأمر مع الوقت وبدأ البعض يبنون ديرًا كاملًا بدلًا من مجرد قلاية منفردة، نتيجة للتساهل معهم".
الكلمات المتعلقة