رغم مرور سنوات.. بساطة ومحبة البابا فرنسيس مازالت تجذب الأنظار
محرر المتحدون ن.ى
٠٨:
١٠
م +02:00 EET
الخميس ٣٠ اغسطس ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
يتميز البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ببساطته الشديدة، وقبوله للأخر الذي يجذب أنظار المتابعين له، خاصة بعد المشاهد المتداولة له، عن قبول أصحاب الأمراض الجلدية وتقبيلهم، وغسل أيدي المهاجرين، والمساجين.
وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، تصريحات قيل إنها لـ"فينيسيو ريفا"، المريض الذي عانقه الحبر الأعظم، في مشهد جذب أنظار متابعي ومحبي خليفة القديس بطرس الرسول، عام 2013.
وقال "ريفا": "قبلت يده أولاً، فيما كان يداعب رأسي والجراح باليد الأخرى. ومن ثم، جذبني نحوه وضمني بقوة مقبلاً وجهي. كان رأسي على صدره وكانت ذراعاه تغطيانني. كان يشدني إليه كما لو أنه يدللني".
وأكد المريض الذي يعاني من التشوه نتيجة خلل جيني يسبب آلاماً مبرحة وآلاف الأورام على مدّ الجسد ما جعله يعيش في عزلة جراء التشويه الكامل لملامح وجهه جراء المرض النادر الذي ظهرت أعراضه وهو في سن 15 عاماً: "أكثر ما أثر بي هو أنه لم يفكر مرتين ليعرف إذا كان يجب عليه أن يقبلني أم لا.
مرضي ليس معدياً لكنه لم يكن يعلم شيئاً عن ذلك. قبلني وداعب وجهي، وفيما كان يفعل ذلك، كنت أشعر فقط بالمحبة"
مرضي ليس معدياً لكنه لم يكن يعلم شيئاً عن ذلك. قبلني وداعب وجهي، وفيما كان يفعل ذلك، كنت أشعر فقط بالمحبة"
يروي ريفا، أن الناس كانوا يسخرون منه ويلقبونه بـ"الرجل الفيل"، لافتا إلى أن الناس كانوا ينفرون منه، قائلا: "ركبت الباص في أحد المرات وأردت أن أجلس قريبا من السائق لكن رجلا أخبرني أنني لا يمكنني الجلوس هنا لأنه لا يريد أن ينظر في وجهي .. لم يدافع أحد عني في الباص .. كان شعورا سيئا جدا".
الكلمات المتعلقة