الأقباط متحدون - موقع إخباري: القنوات المسيحية تسير علي نهج قنوات الإخوان
  • ٠٠:٢٠
  • الجمعة , ٣١ اغسطس ٢٠١٨
English version

موقع إخباري: القنوات المسيحية تسير علي نهج قنوات الإخوان

٥١: ١١ ص +02:00 EET

الجمعة ٣١ اغسطس ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتب : محرر المتحدون ج . و
عرض موقع التحرير تقرير مطول عن القنوات المسيحية  وزعم الموقع أن هناك قنوات مسيحية تسير علي نهج قنوات الإخوان وهي القنوات التي تبث من خارج مصر وانه توجد قنوات تبث من الولايات المتحدة الأمريكية، تنتقد البابا الإسكندرية بل إن مذيعة واحدة من تلك القنوات، في فيديو لها تم حذفه من على موقع يوتيوب، تدافع عن الراهب المجرد إشعياء المقاري المعترف بارتكاب جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أنبا مقار، وتتهم أجهزة الدولة بتدبير الحادثة وتلفيقها للراهبين، كما جمعت بين عدة جهات ليس لها علاقة ببعض في نفس الفيديو، واتهمتهم بالسعي لتدمير الكنيسة القبطية. أظهرت حادثة مقتل الأنبا إبيفانيوس، أن هناك فريقا داخل الكنيسة، بل وداخل المجمع المقدس، يتمسح في عباءة التبعية للبابا الراحل شنودة الثالث علي حد تعبير موقع التحرير يعادي البابا تواضروس وخطواته الإصلاحية، وظهر ذلك بعد العظة التي تحدث فيها البابا تواضروس عن الرهبنة بعد قتل أنبا إبيفانيوس، وأوضح أن «حامي الإيمان هو المسيح فقط»، ليرد عليه بعدها بيومين الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة بعظة بعنوان «أعمدة الكنيسة الخمسة»، أذاعتها على الهواء مباشرة قناة مي سات، التي تبث من المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية، ويؤكد أن الإيمان له «حماة هم وكلاء الله على الأرض»

عبر برنامج يسمى «أجنحة النسور» بقناة فضائية تبث من أمريكا، تسمى «christ tv»، تقوم مقدمته بمهاجمة البابا تواضروس بشكل دائم، وقت زيارة البابا فرنسيس لمصر، وبيان «عدم إعادة المعمودية، على أي اتجاه داخل الكنيسة يخدم هذا البرنامج.

وفي الاتجاه المقابل، توجد قناة على يوتيوب وتقوم مقدمتها من خلال برنامج يسمى «بدون قيود»، بالرد على صاحبة قناة «christ tv»، بل وتهاجم الاتجاه المتشدد تجاه الطوائف الأخرى داخل الكنيسة القبطية..

تابع لهذا السجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يستطيع أن يرصد أعضاء كل فريق، فالفريق الأول المهاجم للبابا تواضروس يدافع عن الراهب المجرد إشعياء المقاري، المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس، بل ويقودون حملات للصلاة من أجل توبته، ومرة أخرى ينكرون أن يكون ارتكب الجريمة، أما الفريق الثاني المضاد لهم فيركز على كون وائل سعد تواضروس الراهب المجرد، قد اعترف أمام جهات التحقيق بأنه ارتكب الجريمة.

 ويرفض الفريق الأول المدافع عن الراهب المجرد المتهم بالقتل، الحديث عن الرهبنة أو اعتبار أنه يوجد بها مشكلة، ولا يرغب في الحديث عنها، بل وينتقد قرارات البابا تواضروس بعد الحادثة سواء لضبط الرهبنة أو الأماكن التي تدعي أنها أديرة تحت الإنشاء وتجمع تبرعات على حساب هذا الأمر، فإن الفريق الآخر، يرى أن الرهبنة صار بها أزمة في السنوات الأخيرة ويدعم قرارات البابا ولجنة شئون الرهبنة، بل ويرى أن هذه القرارات تحتاج لقرارات أخرى مكملة لها.