الأزهر يعيد التأكيد: التحرش محرم شرعًا ولا علاقة له بثياب المرأة ولا مبرر له على الإطلاق

كتبت – أماني موسى

أعاد الأزهر الشريف تأكيد أن التحرش محرم شرعًا وأمر غير جائز بأي حال من الأحوال.

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التحرش محرم شرعًا؛ ليس هذا فحسب بل هو عدوان وجريمة، ولا علاقة لثياب المرأة أو تصرفها بحكمه، ولا مبرر له على الإطلاق.

وقال أنه لا يجوز الربط بين لبس المرأة والتحرش، ينبغي أن نفصل بين هذا وذاك، بين اللبس وهذه الجريمة الشنعاء.
مدللاً بموقف أن ابن عمي النبي "ص" حين نظر إلى أحد النساء، أدار "ص" وجهه معلمًا إيانا أن نغض الأبصار.

مشددًا، لا بد من غض الأبصار وكف الأذى وإن رأيت واقعة تحرش لابد من التصرف وإبلاغ الجهات المعنية والشرطة.

ورد مركز الأزهر العالمي للفتوى على من يبررون جريمة التحرش، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية لا تقبل أى مبرر للتعدي على المرأة أو انتقاصها حقًا من حقوقها، سواء أكان ذلك بالقول أو الفعل أو الإشارة.