وزير التعليم العالي يعلن بدء عمل اللجنة المشكلة لاختيار أفضل جامعة مصرية

تنفيذًا للمبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الوطنى السادس للشباب، والذى عقد بجامعة القاهرة يوليو الماضي عن تنظيم مسابقة لأفضل جامعة في رفع كفاءة منشآتها ذاتيًّا خلال فترة الإجازة الصيفية من أجل استقبال طلابها في العام الجامعى الجديد...أعلن د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن بدء عمل اللجنة المشكلة من وزارة التعليم العالى ومجلس الوزراء والرقابة الإدارية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري؛ لتقييم الجامعات وتحكيم المسابقة وفق الجهود التي بذلتها الجامعات خلال فترة الإجازة الصيفية.
 

وأضاف الوزير أن هذه اللجنة تعتمد في عملها على عدة معايير تقيس مدى جاهزية الجامعة للوفاء بدورها ورسالتها في تقديم الخدمة التعليمية والبحثية والتدريبية، مشيرًا إلى أن هذه المعايير ترتكز على مدى جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والورش وأماكن التدريب لاستقبال طلاب الجامعة، وتوفير المناخ المناسب لهم للدراسة والتدريب، فضلا عن جاهزية المكتبات سواء المركزية أو مكتبات الكليات لاستيعاب الطلاب وتوفر أحدث المراجع بها في شتى التخصصات، واعتمادها على التقنيات الحديثة.
 

وأشار د.عبد الغفار إلى أن اللجنة ستعتمد أيضًا في تقييمها على الشكل العام والمظهر الجمالى للجامعة، والذى يشمل: المساحات الخضراء، والتنظيم والنظام فى الدخول والخروج، والمباني الجامعية وملاءمتها لأداء وظيفتها، وشعار الجامعة ومدى تعبيره عن رسالة الجامعة ودورها الأكاديمي والمجتمعي، فضلًا عن قدرة الجامعة على تهيئة مناخ أفضل لدمج متحدى الإعاقة، بالإضافة إلى المستوى الأكاديمى للجامعة، ومدى قدرة الجامعة على تدبير موارد ذاتية لتغطية نفقاتها، وتحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بها.

ونوه د.عبد الغفار إلى أنه سيتم تقييم الجامعات وفقًا لإسهاماتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة، بالإضافة إلى دورها في تحقيق التواصل بين المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ومختلف القطاعات في المجتمع المحيط، وما تم من إنجازات في شأن ربط الجامعة بقطاعي الصناعة والخدمات.
 

وأوضح الوزير أنه سيتم التقييم أيضًا وفقًا للإمكانيات والتجهيزات الكفيلة بتوفير أفضل الأجواء لطلاب المدن الجامعة، ورعاية المتفوقين والفئات الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى حجم مشاركة طلاب الجامعة في الأنشطة الطلابية المختلفة، ومدى جودة الخدمة الطبية المقدمة لهم.