كتب : محرر المتحدون ج . و
قالت جهاد الديناري رئيس قسم السوشيال ميديا باليوم السابع عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
هام جدا بالنسبة لأزمة الزميلة مى الشامى وقصة التحرش بها في صالة تحرير اليوم السابع
أولا مى الشامى صديقة وزميلة وعملنا سوياً سنوات طويلة وكانت تعمل في قسم المرأة والمنوعات خلال رئاستي للقسم وخلال هذه الفترة كنت قريبة منها جداً ولها معزة خاصة عندي ونالت منى كثير من التعاطف بسبب ظروفها الخاصة والأسرية لذلك وجدت نفسي في موقف محرج جداً بعد هذه الأزمة وقصة التحرش الوهمية التي اختلقتها " مى" والتي ادعت أنها حدثت في صالة تحرير اليوم السابع " المفتوحة" تماماً والتي لا يوجد بها أي مكتب أو باب مغلق.
كنت أعتقد أنها مجرد زوبعة أو غفوة للزميلة وستعود مرة أخرى إلى رشدها وعقلها، لكن وجدتها تصعد الأمر بشكل مبالغ فيه، ووجدت طرف أخر يضر وينال من سمعته الطيبة وسلوكه المحترم، لذلك قررت أن أظهر الآن وأشهد على ما حدث بما يرضى الله وأقول كلمة الحق حتى وإن كانت ضد زميلة وصديقة كانت عزيزة على قلبي والله على ما أقول شهيد،
وللعلم أنا لا احتاج إلى مزيد من الترقيات فأنا شخص بفضل الله متحقق في عمله وتدرجت الوظائف في جريدة اليوم السابع والآن أنا رئيس قسم السوشيال ميديا ولا أحتاج لمزيد من النجاحات ولكن احتاج إلى مزيد من راحة الضمير
والزميلة " مى الشامى" وفقاً لحديثها لي ولأكثر من شخص داخل الجرنال كانت تعانى كثيراً من مشاكل مادية مع زوجها وكانت تحكى دائماً للأستاذ دندراوى الهوارى كأخ كبير عن هذه المشاكل وهذا حدث أمام عيني وبحضوري فى أكثر من مرة فوصل الأمر لها أن تقول بالحرف " أنا إللى بصرف على البيت وجوزى طبيب جراح مرتبه مبيجبش الألفين جنيه" وكانت تردد هذه الشكوى دائماً له، وفى مرة أتذكر جيداً أنها حكت لنا " أنا وهو" أن زوجها يعنفها ويضربها بدون أسباب، مما أضطرها إلى إلقاء ملابسه من " البلكون" وطلب الطلاق وهنا كان دائماً يأتي دور الأستاذ " دندراوى" بالنصح والإرشاد ومحاولات إرجاعها لعقلها وأتذكر أيضاً أنها حكت له عن أن والدها ووالدتها مضوا زوجها على شيك بمبلغ 100 ألف جنيه مقابل أن يتراجعوا عن فكرة الطلاق وهنا استنفر الأستاذ دندراوى هذا الموقف وقال لها بالحرف" يا بنتى إنتى المفروض بتشترى راجل ومعاملة الفلوس مش هي إللى هتأمنلك مستقبلك معاه".
لذلك استطيع القول بأن " الزميلة " مى الشامى" كانت تعتبر الأستاذ دندراوى أخ كبير مثلما نعتبره جميعا وأعطت له المساحة للتدخل في مشاكلها ونصحها وإرشادها، لذلك كان من الطبيعي جداً أن يذهب لها إلى مكتبها ويجدها لا ترتدي " الدبلة" فيسألها عن حالها وعن ما وصلت له مع زوجها كنوع من الاطمئنان عليها أهذا هو التحرش من وجهة نظرك يا مى؟!!!!.
وأنا أشهد بأنني كنت على بعد حوالي 10 أمتار من الموقف، وأنني رأيت أستاذ دندراوى يتحدث لها ولكن لا أدعى أنني استمعت للحديث جيدا، ولكن الأمور كانت طبيعية جداً ثم تحرك هو وذهب إلى مكتبه، وبعدها بحوالي نصف ساعة أو 40 دقيقة، أخذت شنطتها وذهبت من الجرنال، ولم نربط أبداً بين وقوف أستاذ دندراوى معها وبين رحيلها بسبب طول المدة بين الحدثين، فالجميع اعتقد أنها تشاجرت مع زوجها على الشات " مثلما كان يحدث دائما، وتطلب منى كزميلة لها وكنت " رئيس قسمها" أن ترحل عن العمل مبكرا لأن " أعصابها تعبانة"، لذلك راسلتها في وقتها وطلبت منها أن تحكى لي ماذا حدث، وكل ما يدور برأسي أنها مشكلة جديدة مع زوجها أو مع والدها كعادتها ولم ترد على وقتها بالتأكيد كانت تخطط لكل هذه البروباجندة.
وفوجئت بعدها بادعائها أن " الأستاذ المحترم " دندراوى الهوارى" تحرش بها، وأنها اتصلت بزميلة في القسم وسردت لها قصة تحرشها قائلة " خبط على كتفى 3 مرات"، هنا جاءت سريعاً إلى ذاكرتي حكايات التحرش التي كانت تسردها " مى" مراراً وتكرارا" ، فمع كل " مشوار وخروجه، حتى الشغل" تعود وتحكى عن أن هناك شخص تحرش بها، مرة سائق تاكسي، مرة أخرى شاب يستقل دراجة، مرات عديدة بائعين فى محال تجارية، وسردت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" وظهرت على برامج تلفزيونية عدة تحكى عن حكايات التحرش بها، وللأسف فى كل مرة كنت أتعاطف معها " وأصدقها مثلما أنتم متعاطفين معها الآن.
لكن هذه المرة أنا شاهدة على علاقتها الطيبة بهذا الرجل المحترم، وشاهده على أنها تعرضت للإغماء في أكثر من مرة في صالة التحرير بسبب مرض تعانى منه " لم ولن أفصح عنه" وكانت تسقط في الأرض أمام الجميع وأمام أستاذ دندراوى نفسه، ولم يحاول مرة واحدة حملها أو الإمساك بها وكان يستدعى زميلاتها لحملها، اعتقد أنها كانت فرصة عظيمة له مثلما تصوره كذئب بشرى في هيئة رئيس تحرير تنفيذي أن يفعل ما يشاء وهى فاقدة الوعي بحجة إنقاذها، بدلاً من أن يكتفي بأن يخبط على كتفها وفقط مثلما تدعى !!!!!! .
كل هذه الأمور كانت أمام عيني ولكن اعتقدت في البداية، أنها تعانى من شيء أو صراع داخلي ربما عقدة ما تجعلها تشعر بأنها مستهدفة وأن التحرش هو مصيرها الوحيد مع الرجال، واستكملت سلسلة تعاطفي معها، حتى جاءت " صفعة النهاية" التي أفاقتني أنا من غفوتي ومن تعاطفي معها، فقد علمت أنها طلبت من الأستاذ خالد صلاح " رئيس تحرير اليوم السابع ترقية وزيادة في الراتب حتى تتراجع عن هذه القضية ، هنا علمت أن الأمر له علاقة بالمادة والاستغلال المادي للجريدة، وأنها ستبيع هذه القضية لمن يدفع أكثر .
لكل هذه الأسباب قررت التحدث الآن وأنا على أتم الاستعداد في نقل هذه الشهادة أمام النيابة وفى تحقيق رسمي، وسرد هذه التفاصيل وغيرها من الحكايات التي لا استطيع بالبوح عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من الأشياء التي تدينها ولم أصرح بها حتى الآن عن "مى"، لأنها في البداية والنهاية " زميلة" ولم أكن أنوى أبداً أن أتحدث عنها بهذه الطريقة لولا انتشار تفاصيل مغلوطة كادت تشوه سمعة شخص محترم لا غبار عليه مثل " الأستاذ دندراوى الهوارى" وتلوث سمعة صحفيات ومحررات اليوم السابع زميلاتي المحترمات الشريفات اللائي يعملن بجهد ليحققن أنفسهن فى مكان وبيئة عمل تحقق لهن الأمان المساواة دائماً ، وأنا على علم بأننى سأدخل صراع ليس لي علاقة به على الإطلاق، وربما أتعرض أنا الأخرى لحملة تشويه ولكن سأختم حديثي بقول واحد.." الساكت عن الحق شيطان أخرس.