10 معلومات عن التنمر الذي أعلنت "التعليم" عن مكافحته.. مشروع مجرم في المستقبل

التنمر منتشر بشكل كبير في المجتمع المصري.. وأبرز صوره الشائعات والنكات

كتب - نعيم يوسف
تحت شعار "أنا ضد التنمر" استعانت منظمة "اليونيسيف" بالفنان أحمد حلمي، سفير النوايا الحسنة، ليشارك في الحملة للتوعية بما يعرف بـ"التنمر" لدى الأطفال، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن التنمر لدى الأطفال.

1- يقول الدكتور ايهاب عيد، استاذ الطب السلوكي والصحه العامة، إن التنمر هو سلوك عدواني متكرر سواء بالضرب أو باللفظ، أو بالإيماءات، أو ضع ألقاب سيئة عليهم، أو إجبار الآخرين على الإقصاء أو أشياء معينة.

2- وأشار "عيد"، إلى أن التنمر يعتبر حالة من التوجس، ومحاولة السيطرة وفرض الوجود، وهذا يحدث في المدارس وخارجها، موجود حتى لدى بعض الكبار من خلال بعض الصور مثل البلطجة.

3- وأوضح أن هناك "المتنمر"، والمتنمر عليه، أو الضحية، وأثبتت الدراسات أن الشخص المتنمر هو شخص متنمر عليه في المنزل أو مكان أخر ويتعرض للضرب والعنف.

4- الدراسات عن هذا الأمر في مصر قليلة، ولكن في أمريكا المركز الوطني الأمريكي للدراسات الإحصائية، أثبت انتشار التنمر بشكل كبير.

5- ولفت إلى أن التنمر موجود في مصر بشكل كبير، ومنها النكت، والشائعات، والمزاح على الآخرين، المختلفين عنهم في بعض الأشياء.

6- المتنمر هو مشروع مجرم، في المستقبل وإذا لم يتم وضع علاج له، يصل لمرحلة الخطر في مرحلة الجامعة، ويمكن يؤذي الآخرين نفسيا وبدنيا.

7- أسباب وجود أطفال متنمر عليهم، هو الخوف الزائد من الأباء والأمهات، على الأطفال ومنعهم من الاحتكاك بالحياة.


8- هناك تنمر مباشر وغير مباشر، والأخير هو الشائعات التي يطلقها البعض، وكتابة البوستات التحريضية، وإصدار الأحكام على الناس في أي موقف.


9- قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف" والمجلس القومي للطفولة والأمومة، حملة "أنا ضد التنمر"، لمحاربة ظاهرة التنمر بين طلاب المدارس، والتي تعرف بالتنمر المدرسي، أو البلطجة، أو التسلط، والترهيب، والاستئساد، والاستقواء.

10- الحملة تهدف للتوعية بأخطار ظاهرة "التنمر" على طلاب المدارس، وإبراز دور المعلم وولى الأمر للمساعدة في القضاء على هذه الظاهرة.