إسلام بحيري تعليقا على أحداث المنيا: ميراث ١٣ قرن من الكتب الطائفية
نعيم يوسف
الاثنين ٣ سبتمبر ٢٠١٨
كتب - نعيم يوسف
علق الباحث إسلام بحيري، على الاعتداءات التي استهدفت منازل الأقباط في محافظة المنيا، قائلا إن الحل لن يكون قريبا.
وكتب "بحيري"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا: "اللي بيحصل في المنيا للأقباط مش محتاج شرح كتير إنما أنا عايز أوضحلكم حاجة دقيقة.. إياك تفتكر في أعتى الديمقراطيات الأوربية وأميريكا إنك مش ممكن تقابل جماعة ولا ناس شايفين غيرهم كفار أو المجتمع كافر أو حتى يمينيين متطرفين بيكرهوا الغير بالعموم.. لكن الفرق إن هناك القانون يسيطر على الدين ورجاله وبالتالي على أتباعه الغوغاء بالذات".
وأضاف الباحث: "عايز تتدين أو تنغلق أو تعتقد كفر الجميع مفيش مشاكل بس في سرك يا حبيبي لأن لو طلعت ده للعلن القانون هيفرمك لأنه أقوى منك أما هنا فانت علمتهم بقالك قرون إنه براحتكم تماما اعمل ما بدا لك لأنك " مسلم " والباقي كفار ودي ديار "إسلام"".
وتابع: "ولما ظهرت فكرة الدولة والقانون والمواطنة قدروا الإسلامجية وتيارات كبيرة معاهم يخلوها هي كمان فكرة كافرة وملحدةغربية فخسرنا المعركة سيطرة القانون على الغوغاء وأفكارهم".
وأردف: "فلا تلوموا على الدولة ولا غيرها ده ميراث طويل من ١٣ قرن من الكتب الطائفية و ٥٠ سنة من عهد الرئيس " المؤمن " من تحكم التطرف في الوعي الجمعي".
وأشار إلى أن هناك حلا، ولكن "مش قريبا"، مضيفا: "القانون والدستور والتيار الإصلاحي والتنويري طريقهم طويل".