الأقباط متحدون - الجيش الإسرائيلي ينقل سفنا مصادرة من حماس لعائلات ثكلى
  • ٢٣:٤٢
  • الثلاثاء , ٤ سبتمبر ٢٠١٨
English version

الجيش الإسرائيلي ينقل سفنا مصادرة من حماس لعائلات ثكلى

٤٨: ١١ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ٤ سبتمبر ٢٠١٨

 سلاح البحرية الإسرائيلي يعرض سفينتين كانتا في طريقهما إلى قطاع غزة لكسر الحصار للبيع بمزاد علني بعد أن صادرهما والأموال ستنقل إلى عائلات طالبت تعويضها بعد أن ثكلت أعزاءها في عمليات فلسطينية

 
أصدر القضاء الإسرائيلي أمرا بنقل الأموال التي سيجنيها الجيش الإسرائيلي من بيع سفينتين صادرهما بالقرب من قطاع غزة، كانتا في طريقهما إلى القطاع، إلى عائلتين إسرائيليتين ثكلتا أعزاءهما في عمليات فلسطينية تبنتها حركة حماس، بعد أن اقتنع القضاة أن السفينتين كانتا في النهاية ستصبحان ملكا لحماس.
 
ويأتي هذا القرار بعد أن قضت المحكمة المركزية في القدس في الماضي بتعويض عائلة غفيش الإسرائيلية ب90 مليون دولار من حركة حماس بعد أن تبنت الحركة عملية نفذها فلسطيني في عام 2002 وراح ضحيتها الابن والجد. لكن العائلة لم تستطع الحصول على التعويض فطالبت الحكومة والجيش بمصادرة أموال وأملاك تابعة لحماس ونقلها إليهما، لكن ذلك لم يحدث.
 
وفي تطور ملفت يتعلق بهذه التعويضات لعائلة غفيش وعائلات إسرائيلية أخرى فقدت أعزاءها في عمليات فلسطينية، قرر الجيش مؤخرا، بعد تشاورات مع جهات عسكرية وقضائية، نقل سفن الحرية التي يوقفها في طريقها إلى غزة ويصادرها إلى هذه الغاية بدل أن تذهب في النهاية إلى حركة حماس.
 
وفي الراهن، يعرض الجيش سفينتين للبيع بمزاد علني في ميناء أشدود، واحدة اسمها “فريدوم” (حرية)، والثانية “كارستين”، كانتا خرجتا من أوروبا باتجاه القطاع، وعلى متنهما مواد غذائية وأدوية لسكان القطاع، ومن المتوقع أن ينقل الأرباح من بيعهما إلى عائلتين إسرائيليتين، مع أن الأرباح ستكون بضع آلاف الدولار. وجاء رد عائلة غبيش على هذا القرار: “لن نحصل على الملايين التي قضت بها المحكمة، لكن العالم يجب أن يفهم أن حماس ستحاسب وستدفع ثمن جرائهما”.