الانتفاخ.. الأسباب والأعراض والعلاج المنزلي السهل

 

يشار إلى أن زيادة الوزن تعتبر من أبرز أسباب التعرض للانتفاخ، بينما نجد أن تناول الطعام باعتدال هو العلاج الأمثل لتلك الحالة الصحية، وهو الأمر المنبه إلى أن تناول الأكلات الممتلئة بالدهون، يكون له أسوا الأثر بالنسبة لانتفاخ البطن، ومقارنة بأكلات أخرى مدعمة بالبروتينات والكربوهيدرات.

 

لذا فتناول الكميات البسيطة، وكذلك من دون تعجل بل بهدوء وترو، من شأنه أن يقلل من فرص التعرض للانتفاخ بدرجاته المختلفة، سلبية الأثر.

 

تتنوع الأعراض التي تظهر على الإنسان، حال تعرضه للانتفاخ، حيث يعد شعور البطن بعدم الراحة أول تلك الأعراض، التي تتبع في العادة، بالحمى، والغثيان، والتقيؤ، والإمساك أو الإسهال.

 

كما تظهر أحيانا أعراض أخرى، كالإصابة بطفح جلدي، أو عيون مدمعة، وحكة بالحلق، لتصل إلى فقدان الوزن، وعدم القدرة على التركيز، وصعوبة في التبرز عند دخول الحمام.

 

بينما توجد علاجات وأدوية عدة، من شأنها أن تعالج الانتفاخ، يشار إلى وجود علاجات منزلية طبيعية سهلة، يمكنها كذلك أن تحل مثل تلك الأزمات الصحية، دون اضطرار إلى شراء الأدوية باهظة الثمن.

 

من بين تلك العلاجات المنزلية، يأتي الزنجبيل في المقدمة، حيث يقلل من تراكم الغازات بالجهاز الهضمي، فيؤدي إلى إراحة البطن بسهولة، ما يتحقق عبر تحضير بعض من شرائح الزنجبيل، ووضعها في كوب خالي، يملأ لاحقا بماء مغلي، ثم يتبع ذلك في غضون 10 دقائق، بسكب بعض العسل والليمون في الكوب، ليصبح لديك علاجا مثاليا للانتفاخ المزعج.

 

أيضا ينصح بالاعتماد على الشاي بالنعناع لعلاج تلك الأزمة الصحية، حيث يحتوي على مركب الميثانول، ذي الخصائص المميزة المتشابهة مع تلك المتاحة بالزنجبيل، فيقلل من مشكلات الجهاز الهضمي، ويريح الأعصاب بداخله، فيختفي الانتفاخ على الفور.

 

أما عن آخر تلك العلاجات، فهو خل التفاخ، ذو الخصائص التنظيفية الرائعة، التي تعالج أي مشكلات هضمية دون عناء، والتي ينصح معها بالاستعانة بملعقة واحدة من خل التفاح، وإضافتها إلى كوب ماء دافئ، ليتم تناول ذلك الكوب بنحو 3 مرات على مدار اليوم الواحد، من أجل علاج آمن.