كاتب يوجه رسالة لشيخ الأزهر وحزب النور.. ولمدير أمن المنيا: لا يوجد ما يسمى بالجلسات العرفية.. القانون يطبق

قال الكاتب مختار السيد، نعلم جميعًا إن ممنوع إقامة أحزاب على أساس ديني، وعشان الحزب ميكونش مبنى على أساس ديني، جبتوا أقباط مصريين دخلتوهم الحزب، وأصبح الحزب حزب سياسي مالهوش دعوه بالدين، رغم إن دعواتكم في الحزب ( هيا بنا نبنى الدنيا بالدين ) طب انهى دين ؟؟ 

وتابع في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، مش قولنا بلاش ندخل الدين ف النجاسة؟؟ قصدي السياسة، لما يحصل مرات ومرات اعتداء من السلفيين على أخواتنا في المنيا .. على مسمع ومرأى من الحزب، والحزب لا يعلق ويتخرس زى كل مره ولا يدين ولا يشجب ولا يستنكر، رغم علمنا إن زعماء السلفية وقادتهم كلهم أعضاء بالحزب.
 

واستطرد السيد، لا تتوجه لجنة من الحزب إلى المنيا، يبقى أصلا وجود الحزب غير شرعي وقائم على أساس ديني (متشدد) ملهاش توصيف تاني، المناورات اللي بتتعمل من السلفيين من وقت للتاني كجس نبض لهيبة الدولة فاشلة.. وانتوا عارفين أنها فاشلة وإن اللي هيتعرض لأخواتنا مصيره السجن.

وشدد بقوله، لا الإسلام قال آذى جارك.. ولا الإسلام وصانا بكراهية الآخر.. ولا فيه حاجه اسمها سلفي أصلا في الإسلام.. كل الناس سلفيين.. حتى البوذي سلفي.. لأنه يتبع من قبله فيبقى سلفي.. هتقولى لا سلفي يعنى يتبع الصحابة؟ هقولك هات لى حد من الصحابه كان بيؤذى اللى على غير دينه.
 

وأضاف، عمرو بن العاص لما دخل مصر لم يهد كنيسة.. ولم يؤذ مسيحيًا .. ولما الصحابة هربوا بدينهم من مكة راحوا لملك مسيحي اسمه النجاشى ليجدوا عنده الأمان، فكيف لمسيحي داخل بلده لا يجد الأمان في صلاته وحياته؟ 
 

وشدد بقوله، لن تكون هناك فتنه بين مسلم ومسيحي مهما حاول السلفيون .. إن أسأتم .. اسأتم لأنفسكم .. فإن أصلحتم فلها.. ربنا اللي أنت بتعبده قالك : وما عليك هداهم.. وربنا قالك فذكر فإنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر.. وربنا قالك انك لا تهدى من أحببت.. وربنا قالك: لكم دينكم ولى دين.. وربنا قالك ولو شاء ربكم لجعلكم امة واحده .. وربنا قالك: أقربهم موده للذين امنوا الذين قالوا إنا نصارى فأن منهم قسيسين ورهبانًا.. ربنا قال الحمد لله رب العالمين .. مقالش الحمد لله رب المسلمين. 
 

كل دى أوامر من ربك .. ومش بتسمع كلامه .. يبقى أنت لا مسلم ولا يحزنون .. أنت كافر بما انزل الله.

السيد رئيس حزب النور .. ما هو دورك في الحياة السياسية والدينية؟ 

السيد شيخ الأزهر .. طول ما كتب الوهابية في الأسواق.. فالفتنة قائمة.
 

السيدة إيناس عبد الدايم وزيره الثقافة .. طول ما كتب سيد قطب والمقبور حسن البنا في الأسواق مصر في خطر. 

السيد مدير أمن المنيا.. لا يوجد ما يسمى بالجلسات العرفية.. القانون يتطبق على الجاني.
 

مختتمًا بقوله: وقى الله مصر شر الفتن والمفتونين.. ولن تقبل مصر ورئيسها بوجود الإرهاب الديني أو الفكري أو العنصري.