الأقباط متحدون - ترامب من الفضائح السياسية الي الفضائح النسائية
  • ٠٧:١٠
  • الخميس , ٦ سبتمبر ٢٠١٨
English version

ترامب من الفضائح السياسية الي الفضائح النسائية

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الخميس ٦ سبتمبر ٢٠١٨

ترامب
ترامب

 سليمان شفيق

يواجة الرئيس الامريكي دونالد ترامب سلسلة من الفضائح السياسية والجنسية ، بعد الاتهامات التي وجهت لة ولابنة بالتعامل مع المخابرات الروسية KGBاثناء الحملة الانتخابية حيث يسعى مايكل كوهين، محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشخصي، لوقف دعوى تشهير أقامتها ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، التي قال محاميها إنه يعتقد أن كوهين سيرفض الإدلاء بشهادته أمام المحكمة إن فشل مسعاه.

وأفادت شبكة "سكاى نيوز عربية" بأن كوهين أبلغ محكمة لوس أنجلوس الجزئية، الخميس الماضي، بنيته طلب تعليق الدعوى القضائية التي أقامتها دانيالز ضده هو وترامب على أساس أن تحقيقا جنائيا يجري حاليا يتداخل مع الحقائق في هذه القضية، في إشارة إلى أن شهادته قد يستخدمها الادعاء لبناء قضية جنائية ذات صلة ضده.
وكوهين المحامي الخاص لترامب وكاتم أسراره منذ سنوات طويلة، ينفى ارتكاب أي مخالفات، فيما يحيط جدل بتقديم مبلغ قدره 130 ألف دولار للممثلة الإباحية. 
وزعمت دانيالز، أنها مارست الجنس مرة مع ترامب عام 2006، وتم تقديم هذا المبلغ لها قبيل الانتخابات الرئاسية في 2016 لتتكتم الأمر،وتؤكد ان نفي كوهين حدوث هذا يجعلها تبدو كاذبة ولذلك فهي تقاضية الان للتشهير بها .
كان مكتب التحقيقات الفدرالي "إف.بي.آي"، قد داهم الاثنين الماضي مكتب كوهين ومنزله، في إطار تحقيق في تلاعب مصرفي وضريبي محتمل، واحتمال انتهاك قانون الانتخابات بتقديم مبلغ نقدي لدانيالز.
وعلي اثر ذلك خرجت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب عن صمتها لأول مرة، بعد توالي الأخبار والتصريحات والدعاوي ضد زوجها دونالد ترامب تتهمه بالخيانة وبإقامة علاقات جنسية مع سيدات أخريات.
وأوضحت ميلانيا ترامب أن ما دفعها للخروج عن صمتها هو إقحام اسم ابنها في هذه المضاربات الإعلامية.
وقالت ميلانيا: "أعلم أن وسائل الإعلام تسوق نفسها من خلال المضاربات والنميمة، لكني أود أن أذكر الناس بطفل لا ينبغي أن يظهر اسمه في أخبار كهذه".
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية: "تأتي تصريحات ميلانيا ترامب بعد بث الصحفي أندرسون كوبر، مقابلة مع الممثلة السينمائية، التي قالت إنها مارست الجنس مع ترامب مرة واحدة بعد ولادة ابنه بارون البالغ من العمر 11 سنة، وذلك في برنامج عرض على الجميع".
من جهة اخري قرر قاضي فيدرالي أمريكي، الإثنين الماضي  وضع بول مانافورت، مدير حملة الرئيس دونالد ترامب السابق، تحت الإقامة الجبرية بتهمة الإضرار بمصالح الولايات المتحدة، ويُعرف "مانافورت" بفضائحه المالية حيث اتهم قبل ذلك بتهم تلقي رشاوى وعمولات في عدة قضايا بدول على مستوى العالم.
عينه ترامب في أغسطس الماضي مديرًا لحملته وذلك في تعديل سريع لحملته وقتها بسبب فشل تم وصفها به.
استقال عقب أيام فقط من تعيينه في 19 أغسطس العام الماضي بسبب فضائح مالية.
 وفي مايو 2017، قدم مانافورت أكثر من 300 صفحة من الوثائق وشملت مسودات الخطب والتقاويم والملاحظات من وقته في الحملة إلى لجنة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات في مجلس الشيوخ.
 داهم عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في يوليو الماضي منزله، بحسبما أعلنه متحدث باسمه.
ويبلغ مانافورت من العمر 68 عاما ، وهو ابن مهاجر ايطالي و يُعرف في السياسة الأمريكية، بأنه خبير استراتيجي جمهوري مهم.
وعمل "مانافورت" في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لحملتي جيرالد فورد ورونالد ريجان، وقدم المشورة لحملتي جورج بوش الأب في 1988 وبوب دول في 1996، وكان مسؤولا عن حملة المرشح الجمهوري بوب دول الذي هزم في الانتخابات أمام بيل كلينتون.
 في 1980 شارك "مانافورت" في تأسيس مكتب "بلاك، مانافورت، ستون آند كيلي" (بي إم إس كي) الذي يعمل في الترويج في واشنطن.
 وفي 1985 كان بين زبائنه المتمرد الأنجولي جوناس سافيمبي الذي أعاد رسم صورته وحوَّله إلى مناضل من أجل الحرية، وحصل سافيمبي على مساعدات بملايين الدولارات من إدارتي ريجان وبوش
كان من بين زبائن المكتب أيضا الديكتاتور الزائيري السابق موبوتو سيسي سيكو والحكومة الكينية ونيجيريا والرئيس الفليبيني الأسبق فرديناند ماركوس، وأشار تقرير لمركز النزاهة العامة في تقرير مفصل في 1992 يحمل عنوان "لوبي الجلادين"، إلى هذه العلاقات والأموال التي دفعت من أجل عمليات الترويج.
في 1995 تم بيع مكتب الضغط هذا وأنشأ مانافورت مكتبا استشاريا آخر مع ريك ديفيس المستشار السابق لجون ماكين.
 عمل مانافورت أيضا مستشارا في حملة الرئاسة للرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش من ديسمبر 2004 حتى الانتخابات الرئاسية الأوكرانية في فبراير 2010.
ثم أسس "مانافورت" في 2012 مكتب "دي إم بي إنترناشيونال"، كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
ظهر اسمه في فرنسا في "قضية كراتشي" أو عقدي التسلح اللذين وقعا مع باكستان والسعودية في 1994 ويشتبه بأنه أدى إلى عمولات مرتجعة مولت على ما يبدو حملة إدوار بالادور في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 1995 وفاز فيها جاك شيراك.
عندما استجوبه القضاة الفرنسيون في 2013، اعترف بول مانافورت بأنه تلقى أموالا من وسيط في العقود هو رجل الأعمال اللبناني الإسباني عبدالرحمن العسير لتقديم النصح لادوار بالادور.
هكذا تتعاظم محاولات القضاء الامريكي والصحافة الامريكية لاقصاء ترامب .. تري هل يتحقق ذلك ؟