أولياء الأمور ينصحون: «لو الباص غالى عليك.. التوك توك تحت رجليك»
أخبار مصرية | الوطن
الخميس ٦ سبتمبر ٢٠١٨
(3×400=1200 جنيه)، حسبة وضعها الرجل أمام عينيه، وهو يستمع لاشتراطات سائق السيارة الأجرة التى تقل صغاره الثلاثة إلى المدرسة، السائق يبرر الرقم بارتفاع الأسعار عامة والبنزين خاصة، وولى الأمر يبرر رفضه «لما مواصلاتهم بس فى الشهر 1200 جنيه، الدروس والأكل والشرب هيبقوا كام وهجيب منين؟»..
«التكاتك» تنافس باصات المدارس فى السعر
لم يصرف «أحمد» وقتاً طويلاً فى التفكير، واصل قائمة التخلى «أساساً أنا متفق مع سواق على عربية عشان غلاء أسعار الباصات، دلوقتى هروح للبديل الأقل.. التوك توك».. يوفر التوك توك عدداً من المزايا لأحمد «هاختار سواق من المنطقة يعنى عارفه وعارف أهله، وهياخد فى الشهر ذهاب وعودة على العيال الثلاثة 600 جنيه.. يعنى النص»، ورغم المخاطر التى يعرفها الرجل عن المركبة الصغيرة، إلا أن السعر مغرٍ له: «وربنا الضامن والحافظ». يعمل أحمد عبدالحافظ على توك توك منذ سنوات، وفى فترات الدراسة يخرج الشاب من منزله مبكراً، بحثاً عن طلاب راغبين فى توصيلة، أو آخرين فى رحلة العودة، ويقف أمام أبواب المدارس فى تلك الحالة، ومؤخراً صار الشاب على معرفة بإحدى الأسر التى ترغب فى توصيل أفرادها إلى المدارس فى الصباح: «الميزة فى الموضوع ده، إن ده زبون مضمون، بابقى خارج الصبح عارف أنا رايح لمين وهارجعه إمتى، عكس الزباين الطيارى».