رسمي عبدالملك يروي ذكريات خدمة مدارس الأحد في شبرا

كتب - نعيم يوسف
القى الأستاذ الدكتور رسمي عبد الملك، كلمة في حفل مئوية مدارس الأحد لكنائس شبرا، والتي تجري فعالياتها حاليًا بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور لفيف من أحبار الكنيسة تحت عنوان "هنكمل مسيرة الحب"، والتي حضرها قداسة البابا تواضروس الثاني.

وقال الأستاذ الدكتور رسمي عبد الملك أن القمص مرقس غالي هو من بدأ الخدمة في شبرا عام ١٩٥٢ وقام بعمل إعداد لخدام مدارس الأحد. وأول دفعة اتخرجت كانت سنة ٥٤، وأضاف: وأنا من خريجي دفعة ٥٥ لخدام مدارس الأحد ثم قمنا بعمل مجلة للكنيسة.

وأضاف: "أتذكر مرة تغيبت عن اجتماع الخدام وعندما ذهبت الأسبوع التالي وجدت جواب من الأستاذ نجيب سيدهم أمين مدارس الأحد مكتوب فيه الرجاء عدم حضور فصل مدارس الاحد اليوم. ونتمنى مراجعة مباديء الخدمة الروحية، ولولا ذلك الجواب لما كنت خادم أمين. وكان تاريخ الجواب ١٨ سبتمبر عام ١٩٦٠ م"

وتابع: "مدارس الأحد اليوم استمرت مئة سنة وحبيب جرجس عمل اللى عليه وحط تاريخ لمدارس الأحد ويجب أن نبدأ من حيث انتهى، ونبدأ برؤية جديدة وهى بناء شخصية مسيحية أرثوذكسية تخدم مجتمعها تضع فيها صورة الله المعاصرة ومواجهة تحدياتها بنعمة الروح القدس"

وأشار إلى أن "إحدى الطرائف التى قالها المتنيح البابا شنودة على كنيسة العذراء مسرة إن كان أبونا سيدراوس لا يسمح لأحد بأن يعظ اكثر من ٧ دقائق وبعدها كان بيخبط على الشوريا ووقتها طلب من أستاذ نظير جيد ييجى يقول عظة وقالوا له لا تزيد عن ٧ دقائق وجه قال فى العظة الموضوع اللى هتكلم فيه النهاردة ينقسم إلى ثلاثة أقسام والمجد لله دائمًا أمين ..!!"

ويحضر الاحتفالية إلى جانب صاحبي النيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، أصحاب النيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس ومقرر اللجنة العليا للمئوية والأنبا إرميا الأسقف العام والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة وتوابعها والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق.

يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل خلال العام الجاري ٢٠١٨ باليوبيل المئوي لتأسيس الأرشيدياكون حبيب جرجس لمدارس الأحد، التي أسهمت في أحداث نهضة خدمية وتعليمية في الكنيسة القبطية بعد قرون من الضعف، فتخرج منها العديد من الخدام الذين حملوا مسئولية العمل الرعوي والتعليمي، وصار منهم رهبان وكهنة وأساقفة وبطاركة.

وعلى هذا أقيمت عدة فعاليات بإيبارشيات الكرازة المرقسية المختلفة بهذه المناسبة.