أعلن اتحاد شباب ماسبيرو استمراره في الاعتصام بميدان التحرير، رغم استجابة المجلس العسكري ود.عصام شرف رئيس الوزراء لمطالب القوى الوطنية المعتصمة بميدان التحرير بإجراء تغيير وزاري في الحكومة بالتخلي عن الوزراء المنتمية للحزب الوطني والنظام السابق.

وقالت إيفون مسعد عضو اللجنة السياسية بالاتحاد لـ "الدستور الأصلي" أنه إلى الآن لم يحدث جديد وقالت: "ما هو الجديد الذي حدث بتغيير بعض الوزراء في الحكومة؟ هل حدث تغيير في أوضاع البلد؟ .. تغيير بعض الوزراء ليس معناه حدوث التغيير الذي يريده الشعب المصري".

وأضافت مسعد أن أهم مطلب اعتصمت من أجله القوى السياسية واتحاد ماسبيرو لم ينفذ بعد وهو محاكمة كل رموز النظام السابق على إفساد الحياة السياسة والاجتماعية، كذلك محاكمة القناصة وقتلة الثوار.

وأشارت إلى أن الاتحاد مع الثورة لا يتحرك بمفرده في أخذ قرار الاعتصام أو فضه بل يعمل مع كل القوى السياسية المعتصمة من أحزاب وائتلافات.

أصبح اتحاد ماسبيرو كيان سياسي بعد تظاهر العديد من الأقباط والمسلمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، اعتراضا على أحداث هدم كنيسة الشهيدين بقرية صول في أطفيح، ثم بعد ذلك في أحداث الفتنة الطائفية في إمبابة، والتي قرر فيها الاتحاد قبل فض اعتصام "ماسبيرو 2"، العودة للتظاهر في ميدان التحرير مع كل القوى الساسية التي دعت للتظاهر يوم 27 مايو "جمعة الغضب الثانية"، مرورا بجمعة "الثورة أولا" إلى الاعتصام لتحقيق مطالب الثورة، ويعد الاتحاد أول حركة مدنية تعبر عن الأقباط تنبثق عن خروجهم للتظاهر في الشارع.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها