الأقباط متحدون | البابا شنودة يناقش أزمة مياه النيل مع سفير مصر الجديد بإثيوبيا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٤ | الاثنين ١٨ يوليو ٢٠١١ | ١١أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٥٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

البابا شنودة يناقش أزمة مياه النيل مع سفير مصر الجديد بإثيوبيا

اليوم السابع- كتب: نادر شكري | الاثنين ١٨ يوليو ٢٠١١ - ٠٩: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

التقى صباح اليوم، الاثنين، قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية السفير المصرى محمد إدريس سفير مصر الجديد لدى أثيوبيا حيث دار محادثات طويلة حول اخطر ملف يواجه الإدارة المصرية خلال الفترة المقبلة وهو ملف "أزمة حوض النيل" حيث عرض السفير على قداسة البابا أهم التطورات والمحادثات مع السلطات الإثيوبية التى تعتزم إقامة مشروعات مائية على النيل مما يسبب أزمة كبيرة لمصر نظرا لأن إثيوبيا تمثل أهم الروافد التى تمد مصر بحصة المياه وتحدث قداسة البابا عن دور الكنيسة المصرية، فى محاولة التدخل من خلال محادثات وإعادة العلاقة مع الكنيسة الإثيوبية من أجل تأكيد التزام إثيوبيا باتفاقية المياه وحل أى أزمة سلمية.

صرح السفير محمد إدريس أن اللقاء مع قداسة البابا جاء فى وقت هام نظرا للدور الذى تقوم به الكنيسة ومكانتها فى إثيوبيا لتكون وسيط لحل الأزمة الحالية بشأن "مياه النيل" لاسيما بعد عزم أديس بابا على المضى قدما فى تنفيذ عدد من المشروعات المائية ربما تكون أن سببا فى تقليل حصة مصر السنوية من المياه، ورغم أن حكومة أديس بابا وعدت بتأجيل التصديق على مشروع الاتفاقية الإطارية لمياه النيل حتى تستقر الأوضاع فى مصر ويتم انتخاب حكومة ورئيس جديد، وتأكيده أن المشروعات الإثيوبية المزمعة لن تؤثر سلبيا على مصر إلا مصر تبذل قصار جهدها لتقوية العلاقات مع دول حوض النيل والتى أهملت لسنوات طويلة. وأضاف أن اللقاء مع قداسة البابا تطرق إلى الأوضاع المصرية الحالية وتأثيرها على أزمة حوض النيل ودور الكنيسة أنها أعادت العلاقات مع الكنيسة الإثيوبية بعد سنوات طويلة من الانقطاع وأن قداسة البابا له مكانه كبيرة فى إثيوبيا لارتباط الكنيسة هناك بالكنيسة المصرية وأن هناك زيارة مرتقبة للكنيسة المصرية إلى أديس بابا لتقديم مبادرات لحل أزمة المياه.

وصرح مصدر كنسى بأن البابا شنودة الثالث لن يتأخر عن أداء دوره فى خدمة مصر إلى أن العلاقة القوية بين الكنيستين ربما تكون أحد الحلول لأزمة المياه، وأن البابا يجرى اتصالات موسعة مع الكنيسة الإثيوبية، من أجل التدخل لحل أزمة المياه، مشيرا أن مصر وشعبها فى قلب قداسة البابا وأنه يعطى اهتمام لهذا الملف لاسيما أن مصر قادمة على مرحلة هامة من الاستقرار وتحتاج لمزيد من الدعم من أجل البناء والتقدم وأن مياه النيل من أهم مقومات الاستقرار لمصر وأن الانتقاص من حصة المياه سوف يؤثر على المصريين جميعا دون تمييز بين مسلم ومسيحى لأن النيل شريان الحياة للمصريين منذ قدم التاريخ ولذا فهناك اتصالات مع الكنيسة فى إثيوبيا لدعم هذا الملف وكان آخرها زيارة الأنبا بولس، بطريرك إثيوبيا للكنيسة المصرية أواخر عام 2010 وصلاته فى الكاتدرائية مع البابا ويسعى البابا إلى دفع الكنيسة الإثيوبية لإقناع حكومة إثيوبيا بعدم التصعيد مع كل من مصر والسودان.

يذكر أن البابا كيرلس السادس بطريرك الأقباط السابق كان قد تدخل لدى الإمبراطور هيلاسلاسى إمبراطور إثيوبيا الأسبق فى حل أزمة متعلقة بمياه النيل أثناء حكم الرئيس جمال عبد الناصر لما بين الكنيستين من روابط قوية وكان حدث انفصال إدارى مع الكنيسة المصرية عام 1959 اختلافا على تعين بطريرك مصريا وكانت إثيوبيا ترغب فى أن يكون إثيوبيا ولكن نجح البابا شنودة الثالث فى إعادة العلاقات مجددا بين الكنيستين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :