الأقباط متحدون - مارك زوكربيرج: نحتاج 3 سنوات للتخلص من محتوى فيسبوك الضار
  • ٠٩:١٠
  • السبت , ٨ سبتمبر ٢٠١٨
English version

مارك زوكربيرج: نحتاج 3 سنوات للتخلص من محتوى فيسبوك الضار

تكنولوجيا | مصراوى

٠٣: ٠٤ م +02:00 EET

السبت ٨ سبتمبر ٢٠١٨

مارك زوكربيرج
مارك زوكربيرج

كَشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، عبر منشور على صفحته، أن إعادة بناء آليات تطبيق المحتوى من أجل التخلص من المحتوى الضار، قد تستغرق ثلاث سنوات أو أكثر.

كما أضاف: "الخبر السار هو أننا بدأنا العمل في عام 2017، لذا على الرغم من أن هذا العمل سوف يمتد حتى عام 2019، إلا أنني أتوقع أن ننتهي هذا العام بالسير على مسار أفضل بكثير مما كنا عليه عندما بدأنا العملية".

ووفق ما ذكرته البوابة العربية للأخبار التقنية، قال "زوكربيرج" إنه سيكشف المزيد عن خطط الشركة لمحاربة الإساءات في المستقبل القريب عبر سلسلة من المشاركات، كما أورد: "ستكون المشاركة الأولى حول الخطوات التي نتخذها لمنع التدخل في الانتخابات على موقع فيسبوك، والتي يتناسب وقتها مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية الأمريكية والانتخابات الرئاسية البرازيلية، سأكتب عن الخصوصية والتشفير ونماذج العمل ومن ثم حول إدارة المحتوى وتطبيقه في الأشهر القادمة".

وخضعت "فيسبوك" لتدقيق مستمر حول دورها في نشر المعلومات الخاطئة وسياسات مشاركة البيانات الخاصة بها، وخلال وقت سابق من هذا الشهر توجهت شيريل ساندبرج ، المديرة التنفيذية للعمليات ضمن الشركة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للإدلاء بشهادتها في الكابيتول هيل حول الحكومات الأجنبية التي تستخدم منصات التواصل الإجتماعية للتأثير على السياسة الأمريكية.

وتحدث زوكربيرج سابقًا عن نية الشركة زيادة تلك الجهود عبر استخدام تقنية الذكاء الصناعي للعثور على المحتوى المسيء وتصفيته بشكل استباقي، وهو ما يمثل تحديًا تقنيًا مهمًا، حتى بالنسبة لشركة بحجم فيسبوك.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة بأن مكافحة الإساءة لا تتعلق بمسألة تطوير تكنولوجيا أفضل فقط، بل هناك أمور أخرى، إذ إن التشفير على سبيل المثال يزيد الخصوصية والأمن للأفراد لكنه يزيد في الوقت نفسه من صعوبة محاربة المعلومات الخاطئة والكراهية على نطاق واسع، كما كتب: "إن اشتراط التحقق من الإعلانات والصفحات يجعل التدخل في الانتخابات أكثر صعوبة، ولكنه يخلق أيضًا حواجز علي الطرق للمعارضين والمجموعات الأصغر حجمًا والأقل تمويلًا".