الأقباط متحدون - أضرار سماعة الأذن البلوتوث
  • ١٨:٣٥
  • الأحد , ٩ سبتمبر ٢٠١٨
English version

أضرار سماعة الأذن البلوتوث

تكنولوجيا | محتوي

٥٧: ٠١ م +02:00 EET

الأحد ٩ سبتمبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

 أضرار سماعة الأذن البلوتوث من موقع محتوى، بالرغم من الإيجابيات الكثيرة التي قدمتها الوسائل الاتصالية والتقنيات التكنولوجية الحديثة، إلا أن هناك سلبيات عدة ناجمة عنها والتي لا يكتشفها  الأشخاص إلا بعد فوات الأوان، وذلك يكون عقب إصابتهم بأضرار كثيرة من هذه التقنيات المختلفة، والتي يأتي في مقدمتها سماعات البلوتوث التي شاع استخدامها مؤخرا  بين قطاع كبير من الناس، حيث يستخدمونها لهواتفهم النقالة عند قيامهم بإجراء مكالمات هاتفية أو في حالة الاستماع إلى الأغاني، وتتيح هذه التقنية الحديثة لمستخدميها إمكانية ربطها بالهواتف والاتصال بها لا سلكيا وعن بعد مسافة كبيرة ولكن على الرغم من هذه الميزة الجيدة، إلا أنها لها الكثير من الأضرار والآثار السلبية التي قد يجهلها معظم الناس والتي سنتعرف عليها بالتفصيل في المقالة التالية.

 
والبلوتوث، هي احد التقنيات الحديثة التي تعمل بالموجات ضمن نطاق صغير، وقد تم تصميمها في البداية بهدف إرسال واستقبال الملفات بين الهواتف الذكية ، ثم تطورت بعد ذلك لتصبح موجودة على أجهزة الحاسب الآلي حتى يكون بإمكان المستخدمين نقل البيانات الخاصة به بين العديد من الأجهزة المحمولة، أو الحواسيب، أو ما بين الهاتف الذكي والحاسوب، ولا تحتاج هذه التقنية إلي وجود الأجهزة قريبة من بعضها البعض، حيث يمكنها العمل ضمن مسافة تتعدى المائة متر تقريبا، وهذه التقنية موجودة في معظم أجهزة الحاسب المحمولة ” اللاب توب” حديثة الصنع.
 
 تتسبب سماعات البلوتوث فى حدوث العديد من الأضرار للإنسان، والمتمثلة في الآتي:
 
تتسبب في الإصابة بأمراض سرطان الدم ولا سيما عند الأطفال، حيث تعد هذه الفئة من أكثر الفئات المعرضة بصورة كبيرة للأضرار الناجمة عن هذه السماعات، ويرجع ذلك لضعف الجهاز المناعي لديهم مقارنة بالكبار.
 
أثبتت العديد من الدراسات أن لهذه السماعات تأثيرات سلبية على القدرة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء على حد السواء، حيث تؤدى إلى الإصابة بحالات الضعف الجنسي لديهم.
 
من الممكن أن تتسبب في حدوث فقدان للذاكرة ويرجع السبب وراء ذلك إلى الكمية الكبيرة من الإشعاعات الضارة الصادرة منها عند إجراء مكالمات من خلالها.
 
تجعل الإنسان اكثر عرضي للإصابة بأمراض السرطانات المختلفة، ويعود السبب وراء ذلك في الإشعاعات التي تؤدى إلى حدوث خلل في التركيبة البيولوجية لأجهزة الجسم المختلفة.
 
يؤدى الأفراط في استخدامها بصورة مستمرة إلى شعور الإنسان بحالة من التعب والإرهاق والوهن الشديد وأحيانا ينتابه الشعور بالأرق ويصبح غير قادرا على النوم بشكل طبيعي.
 
تعرض جسم الإنسان لنسبة عالية من الإشعاعات الضارة والكفيلة بتدمير أنسجته.
تتسبب هذه الإشعاعات الصادرة منها في حدوث الكثير من المشاكل في الخلايا الحية للجسم.
تؤدى إلى حدوث مشاكل في الجهاز العصبي بصفة عامة والدماغ بشكل خاص.
أهم أضرار سمّاعات البلوتوث
 
وأخيرا، يجب على كل إنسان توخى الحيط والحذر عند التعامل مع التقنيات الحديثة، ويجب عليه آلا ينجرف وراء الدعايات الترويجية الكاذبة، وذلك من أجل أن ينعم بصحة سليمة وخالية من الأمراض، وبهدف تجنب الأضرار الناجمة عن هذه الأنواع من التقنيات، كما يجب عليه أن يبتعد قدر المستطاع عن استخدام هذه الوسائل التقنية، تفاديا لأي أضرار من شأنها أن تحدث، فكما يقال “درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج.
 
هناك بعض النصائح التي يجب أخذها في الاعتبار لاستخدام سماعة البلوتوث، وهى:
 
في البداية يجب على المستخدم أن يقوم بتشغيل البلوتوث في الهاتف المحمول الخاص به مع القيام بتشغيل  السماعة حتى يتم إعطاء الضوء المطلوب.
 
يتم بعد ذلك يتم  الضغط على خيار ” مرئي” عند تشغيله في الهاتف، وهذه الميزة قد تكون متاحة  بعبارة آخري وهى “” السماح للأجهزة برؤية جهازي”.
 
إذا كانت هناك العديد من أجهزة البلوتوث المرتبطة بالهاتف، فهذا يتطلب مسح أسماء هذه الأجهزة من القائمة حتى يكون بإمكان الهاتف التعرف على سماعة البلوتوث، وبخاصة أنه مرتبط بعدد معين لا يمكنه أن يزيد عنه وهو في الغالب يكون ثمانية أجهزة بلوتوث مقترنة به فقط.
 
وفى حالة إذا لم يكون بإمكان الهاتف التعرف على سماعة البلوتوث، ففي هذه الحالة يتطلب الأمر إعادة ضبط المصنع في الهاتف والتي يمكن الحصول عليها من قائمة الإعدادات.
الكلمات المتعلقة