كتب: جرجس وهيب
لم تعد حملة المقاطعة التي تزعمتها عدة تيارات دينية، وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمين" والجماعة السلفية، تحت شعار "حول خطك وإرضي ربك"، ضد رجل الأعمال القبطي المهندس "نجيب ساويرس"، تقتصر على شركة "موبينيل" فقط، وإنما امتدت لتشمل شركة "أوراسكوم تليكوم" وجريدة "المصري اليوم" وحزب "المصريين الأحرار" وقناتي "ONTV " و"OTV"، واتهموه بالاستهزاء بالإسلام وتشوية صورته.

من جانبهم، أرجع عدد من المحللين امتداد حملة المقاطعة وعدم اقتصارها على "موبينيل"، إلى خوف التيارات الدينية من حزب "المصريين الأحرار"، والذي وصل عدد أعضائه إلى أكثر من (70) ألف عضو، في حين لم يصل أعضاء حزبي الإخوان والسلفيين مجتمعين على نصف هذا العدد، أو قد تكون محاولة للضغط على "ساويرس" مؤسس حزب "المصريين الأحرار" لعدم خوض الحزب انتخابات مجلسي الشعب والشورى بعدد كبير من الدوائر، بالإضافة إلى أن عددًا كبيرًا من الإسلاميين لا يرضيهم أن يكون أبرز رجال الأعمال في "مصر" قبطيًا، وقد وجدوا ضالتهم في الرسوم التي نشرها على صفحته على الـ"فيس بوك"، رغم أنه أدرك خطئه واعتذر عنها سبع مرات.

يُذكر أن الحملة ضد المهندس "نجيب ساويرس"، قد أصبحت حربًا سياسية اقتصادية يتعاون فيها جماعة الإخوان والجماعة السلفية مع شركتي إتصالات وفودافون التي ألغت رسوم التحويل.

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :