الأقباط متحدون - أبرز رسائل حمدي رزق بمقاله الأخير عن دمشاو.. طبقوا القانون وعلى الدولة الضرب بيد من حديد
  • ٢٠:٥٥
  • الاثنين , ١٠ سبتمبر ٢٠١٨
English version

أبرز رسائل حمدي رزق بمقاله الأخير عن دمشاو.. طبقوا القانون وعلى الدولة الضرب بيد من حديد

١٦: ٠٦ م +02:00 EET

الاثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨

 الإعلامي الصحفي حمدي رزق
الإعلامي الصحفي حمدي رزق

كتبت – أماني موسى
قبل أن يرحل من رئاسة تحرير المصري اليوم، كتب الإعلامي الصحفي حمدي رزق، مقالاً عن أحدث قرية دمشاو بالمنيا وما تعرض له الأقباط على يد مجموعة من المتطرفين وقيام قوات الأمن باحتواء الأمر منعًا لتفاقمه.

عقب وقوع الحادثة المتكررة، تباينت الآراء بين اللجوء للمصالحات والجلسات العرفية تحت مسمى بيت العائلة، ومطالب أكثر بتطبيق دولة القانون، ومن بين هؤلاء حمدي رزق كأخر مقال له بجريدة المصري اليوم قبل رحيله.. نورد بالسطور المقبلة أبرز الرسائل بهذا المقال.

نعم للقانون لا لجلسات الصلح وبيت العيلة
شدد رزق بمقاله على ضرورة تطبيق دولة القانون والامتناع عما يسمى بجلسات الصلح العرفي التي لا ترد للمظلوم حقه أو تحاسب الجاني على فعله.

لا لبيت العائلة ولا المتواطئون بحجج السلام الاجتماعي
وقال رزق، فليمتنع الوسطاء، لا بيت عائلة مدعو، ولا جماعة الصلح العرفى مطلوبون، ولا المتواطئون بحجج السلام الاجتماعى موجه لهم دعوة، ما جرى فى دمشاو لا يردعه إلا القانون، وبالقانون وحده.

كفى افتراء على الآمنين العزل.. كفى تعويم للقضايا
وأكد بقوله، كفى اجتراء على القانون بحجج واهية، والصلح خير، وكفى افتراء على العزل الآمنين، كفى ارفعوا جميعًا أيديكم عن دمشاو، كفاية تعويم للقضايا، وتسطيح للأزمة، وتهوين من فداحة الجرم، وتلويم الضحايا، والبحث عن حجج وشماعات بالية.

ما جرى نموذج ومثال للطائفية الضاربة فى الجذور
وتابع ما جرى نموذج ومثال للطائفية الضاربة فى الجذور، طفح عفن لبئر آسنة من التخلف المذاب فى مياه مجارى الطائفية الضاربة فى شوارع القرى الترابية، ما جرى همجية مقيتة، واستقواء على سلطة القانون قبل أن يكون افتراء على حق مواطنين مصريين فى الصلاة بأمن وأمان فى بلد يكافح من أجل لقمة العيش مغموسة بملح عرق الغلابة.

طبقوا القانون مرة بلا شوارع خلفية
استقيموا مرة يرحمكم الله، دعوا القانون يأخذ مجراه، بلا شوارع خلفية، وبلا حوارى جانبية، وطرق لولبية، فلنسلك طريق القانون، من أمن العقاب أساء الأدب مع جيرانه، فليكف العقلاء مرة عن إعمال العقل فى موازاة القانون، وليغلق بيت العائلة أبوابه، ولتنته الكنيسة عن قبول جلسات الصلح التى تغرى بالمزيد من الاعتداءات الطائفية، وليترفع إخوتنا المضارون عن قبول وساطات مشبوهة يسيرها نفر من العاملين عليها.

على الدولة أن تضرب بيد من حديد
ولتضرب الدولة بيد من حديد على أى تفلت، دولة 30 يونيو فى امتحان جد عصيب، الدولة التى تبرهن على مدنيتها بتعيين أصحاب الكفاءات فى المواقع العليا، دون النظر إلى ديانتهم، عليها أن تبرهن على مدنيتها على الأرض فى المنيا، لن أقول كما يقولون «ولماذا المنيا؟» ولكن سأقول المنيا ساحة المواجهة بين السلفيين والدولة، إما ينتصر السلفيون أو تفرض الدولة سلطانها، وإنا لمنتظرون.